ارتفاع ضحايا القصف الروسي على إدلب إلى 5
بينهم طفلان أخوان، إضافة إلى 9 مصابين

İdlib
إدلب/ الأناضول
ارتفع عدد ضحايا القصف الروسي على منطقة خفض التصعيد شمالي سوريا، إلى 5 قتلى بينهم طفلان أخوان، فيما سقط 9 مصابين.
وأفاد مرصد تعقب حركة الطيران التابع للمعارضة، أن المقاتلات الروسية قصفت الإثنين، مدينة بنش، وقرى معرشمارين وحران والرفة بريف محافظة إدلب.
وأوضحت مصادر في الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء)، أن طفلين أخوين و5 جرحى سقطوا ظهيرة الإثنين، في قصف جوي على مدينة بنش.
وأشارت نفس المصادر، إلى مقتل طفل وامرأتين وإصابة 4 مدنيين آخرين في قصف استهدف قرية معرشمارين، مساء الإثنين.
وبهذا ارتفع عدد ضحايا القصف الروسي على منطقة خفض التصعيد بإدلب، الإثنين، إلى 5 قتلى و9 جرحى.
من جهة أخرى، قصفت قوات النظام السوري بالبراميل المتفجرة قرية معرشمارين، ومخيم عشوائي في قرية الغدفة، أجبر ساكنيه على المغادرة، وتسبب في نفوق ماشيتهم.
كما قصفت طائرات حربية تابعة للنظام، الإثنين، قرى معصران والسرمان وأبو مكي والحراكي بريف إدلب الجنوبي.
وفي مايو/أيار 2017، أعلنت تركيا وروسيا وإيران توصلها إلى اتفاق "منطقة خفض التصعيد" بإدلب، في إطار اجتماعات أستانة المتعلقة بالشأن السوري.
إلا أن قوات النظام وداعميه تواصل شن هجماتها على المنطقة رغم التفاهم المبرم بين تركيا وروسيا في 17 سبتمبر/أيلول 2018، بمدينة سوتشي الروسية، على تثبيت "خفض التصعيد".
وقتل أكثر من 1300 مدني جراء هجمات النظام وروسيا على منطقة خفض التصعيد، منذ 17 سبتمبر/ أيلول 2018.
كما أسفرت الهجمات عن نزوح أكثر من مليون مدني إلى مناطق هادئة نسبيا أو قريبة من الحدود التركية.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.