ارتفاع ضحايا قصف النظام السوري وروسيا على إدلب إلى 13 مدنيا
إضافة إلى إصابة 40 مدنيا
İdlib
إدلب/ الأناضول
ارتفع عدد ضحايا قصف النظام السوري وروسيا على منطقة خفض التصعيد بمحافظة إدلب شمالي البلاد إلى 13 مدنيًا.
وأكد مرصد مراقبة الطائرات التابع للمعارضة السورية، أن طائرات حربية تابعة للنظام وأخرى تابعة لروسيا شنت غارات على مدينة معرة النعمان وبلدة جرجناز وقرى محيطة بالمنطقة.
ووفق المعلومات التي حصلت عليها الأناضول من الدفاع المدني (الخوذ البيضاء)، قتل 13 مدينا في غارات روسيا والنظام السوري، بينهم 6 في معرة النعمان، و4 في قرية المرديخ، واثنان في قرية دير سنبل، ومدني في قرية خان السبل.
فيما خلفت الغارات 40 مصابا على الأقل بحسب الدفاع المدني.
وأوضحت المصادر، أن عدد القتلى مرشح للارتفاع في ظل استمرار القصف على المنطقة.
ومنذ نوفمبر/ تشرني الثاني الماضي، تستهدف القوات الروسية وقوات النظام، بشكل ممنهج القرى المؤهولة بالمدنيين المحيطة بطريقي "إم 4" و"إم5" بمحافظة إدلب، واللذين يصلان محافظة حلب (شمال) بمحافظتي العاصمة دمشق، واللاذقية (غرب).
وبحسب فريق "منسقو استجابة سوريا"، المعني بمتابعة حركة النزوح في منطقة خفض التصعيد، فقد نزج قرابة 110 آلاف مدني نحو الحدود السورية التركية منذ نوفمبر الماضي.
وفي مايو/ أيار 2017، أعلنت تركيا وروسيا وإيران توصلها إلى اتفاق "منطقة خفض التصعيد" بإدلب، في إطار اجتماعات أستانة المتعلقة بالشأن السوري. إلا أن قوات النظام وداعميه تواصل شن هجماتها على المنطقة رغم التفاهم المبرم بين تركيا وروسيا في 17 سبتمبر/أيلول 2018، بمدينة سوتشي الروسية، على تثبيت "خفض التصعيد".
وقتل أكثر من 1300 مدنيا جراء هجمات النظام وروسيا على منطقة خفض التصعيد، منذ 17 سبتمبر 2018.
كما أسفرت الهجمات عن نزوح أكثر من مليون مدني إلى مناطق هادئة نسبيا أو قريبة من الحدود التركية.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.