منبج/ أدهم أوزجان/ الأناضول

شهدت مدينة اعزاز بريف محافظة حلب شمال غربي سوريا، تظاهرات داعمة لأهالي مدينة منبج الذين يواصلون احتجاجاتهم ضد تنظيم "ي ب ك/بي كا كا" الإرهابي.

ويواصل أهالي مدينة منبج بمحافظة حلب، تظاهراتهم المناهضة لعمليات التجنيد القسري التي يفرضها التنظيم الإرهابي، على أبناء المنطقة منذ يومين.

وأفاد مراسل الأناضول، الثلاثاء، أن مئات المواطنين السوريين من سكان بلدة "سجو" في مدينة اعزاز تظاهروا ضد تنظيم "ي ب ك/بي كا كا" الإرهابي ودعما لأهالي مدينة منبج.

وتظاهر سكان بلدة سجو بالسيارات ثم تجمعوا في أحد الساحات رافعين أعلام الثورة السورية ولافتات داعمة لمدينة منبج مثل "منبج حرة وستبقى حرة" و"الجيش الحر أنت الأمل. منبج بانتظاركم" و"منبج ستمحي عصابات بي كا كا".

وطالب المتظاهرون بتدخل الجيش الوطني السوري وتركيا، في منبج، وإيقاف الولايات المتحدة دعمها للمنظمات الإرهابية.

وفي تصريح للأناضول، قال أبو علي سجو مسؤول العلاقات الخارجية في مجلس العشائر والقبائل السورية، إنهم خرجوا دعما للأهالي والعشائر وثوار مدينة منبج.

وأكد أن سكان اعزاز يدعمون بشدة تظاهرات الأهالي في منبج ضد التنظيم الإرهابي، وأنهم لن يسمحوا بتجنيد إخوانهم في صفوف الإرهابيين.

بدوره، قال عبده جهاد، أحد المواطنين الأكراد من مدينة عفرين، إنه يشارك في التظاهرات الداعمة لسكان منبج، مؤكدا أنهم يرودون إنهاء أنشطة التنظيم الإرهابي من اعتقالات جائرة وتجنيد إجباري في منبج.

وأضاف: "نحن كمدنيين أكراد نؤيد الحل وندعم تظاهرات المدنيين في منبج. نحن هنا نعيش معا كقبائل كردية وعربية وتركمانية وسريانية".

وتابع: "نريد أن تسمح المنظمة الإرهابية للمدنيين في منبج بالعيش في إخوة مع بعضهم البعض".

والثلاثاء، قتل مدني سوري وأصيب 6 آخرون، برصاص تنظيم "ي ب ك/بي كا كا" الإرهابي بريف حلب، لدى محاولتهم المشاركة في مظاهرات رافضة لعمليات التجنيد القسري.

وتشهد مدينة منبج مظاهرات يشارك فيها المئات، احتجاجا على إجبار التنظيم الإرهابي شباب المدينة على الالتحاق بصفوفه.

ويحاول التنظيم إشراك المدنيين في أنشطته الإرهابية من خلال تجنيد فتيات وفتيان من مواليد 1990- 2003 قسرا في مدن عين العرب والقامشلي والمالكية والدرباسية والحسكة والرقة ودير الزور.

ويسيطر "ي ب ك" على مدينة منبج التابعة لمحافظة حلب شمالي سوريا منذ آب/ أغسطس من عام 2016، وتطالب تركيا الولايات المتحدة بإخراج الإرهابيين منها، كونهم يشكلون خطرا على حدودها.