الأجنحة العسكرية بـ"غزة" تنظم مناورة مشتركة
-تنفذها "الغرفة المشتركة" لفصائل المقاومة الفلسطينية،" التي تضم الأذرع العسكرية للفصائل الفلسطينية (باستثناء حركة فتح) -تشمل سيناريوهات مختلفة، وسيتم تنفيذها على طول قطاع غزة
Gazze
غزة/ نور أبو عيشة/ الأناضول-
-تنفذها "الغرفة المشتركة" لفصائل المقاومة الفلسطينية،" التي تضم الأذرع العسكرية للفصائل الفلسطينية (باستثناء حركة فتح)
-تشمل سيناريوهات مختلفة، وسيتم تنفيذها على طول قطاع غزة
-يتخللها إطلاق رشقات صاروخية باتجاه البحر، وتفجيرات، ورصاص حي، وحركة نشطة لسيارات الإسعاف والدفاع المدني، والأمن، والشرطة.
بدأت أجنحة عسكرية فلسطينية في قطاع غزة، الثلاثاء، في تنظيم مناورة عسكرية.
وتهدف المناورة، التي تنفّذها "الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة"، إلى "رفع كفاءة وجهوزية مقاتلي الفصائل، للقتال في مختلف الظروف".
وتضم الغرفة المشتركة، الأذرع العسكرية للفصائل بغزة، باستثناء حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، التي يتزعمها الرئيس محمود عباس.
ومن أهم الأجنحة العسكرية المنضوية في إطار الغرفة المشتركة، كتائب عز الدين القسام، التابعة لحركة حماس، وسرايا القدس التابعة لحركة الجهاد الإسلامي.
وتعدّ هذه المناورة، التي أُطلق عليها اسم "الركن الشديد"، الأولى من نوعها على مستوى القطاع.
وقال "أبو حمزة"، الناطق باسم كتائب "سرايا القدس"، الجناح المسلّح لحركة الجهاد الإسلامي في كلمة نيابة عن الفصائل المشاركة، خلال مؤتمر صحفي، صباح الثلاثاء "نعلن عن بدء مناورة الركن الشديد، في إطار تعزيز العمل المشترك والتعاون بين الأجنحة العسكرية لفصائل المقاومة".
وأضاف إن المناورة تأتي "تتويجاً لفترة من الإعداد والتدريب العسكري المشترك، وتجسيداً لجهود المقاومة في رفع جهوزيتها القتالية بشكل دائم".
وتابع "ستنفّذ المناورة بالذخيرة الحيّة عبر سيناريوهات متعددة، على امتداد قطاع غزة من شماله إلى جنوبه، حيث تحاكي هذه المناورات تهديدات العدو المتوقعة".
وبيّن أن هذه المناورة تأتي لـ"التأكيد على جهوزية المقاومة للدفاع عن الشعب (...) وعلى وحدوية قرارها في خوض أي مواجهة تُفرض على الشعب في أي زمان".
وأضاف إن "فصائل المقاومة لن تسمح للعدو الصهيوني بفرض قواعد اشتباك، لا ترضاها".
وحذّر إسرائيل من "التفكير بخوض أي مغامرة ضد الشعب"، مضيفا أنها "ستواجَه بقوة ووحدة".
وعقب انتهاء كلمة "أبو حمزة"، أطلقت الفصائل، رشقات من الصواريخ، باتجاه البحر، في إطار المناورة.
وكانت وزارة الداخلية والأمن الوطني (تديرها حماس)، قد أعلنت الاثنين، في إطار التجهيز للمناورة، عن إغلاق البحر كاملا أمام المصطافين والصيادين، الثلاثاء.
وتابعت في بيانها، الذي اطّلعت "الأناضول" على نسخة منه "سيتم أيضا إخلاء عددا من المقرات الأمنية والشرطية".
وبينّـت أن تلك الإجراءات ستستمر لمدة "24 ساعة من بدء تنفيذها".
وصباح اليوم الثلاثاء، انتشرت عناصر تابعة للفصائل الفلسطينية، والأجهزة الأمنية والشرطية، في مناطق متفرقة من القطاع، استعدادا لتنفيذ المناورة.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.