دولي, الدول العربية, السودان

الأمم المتحدة تدين مقتل وإصابة 97 مدنيا في الفاشر بالسودان

المنسقة الأممية للشؤون الإنسانية بالسودان كليمنت نكويتا سلامي، ذكرت أن عدد القتلى بلغ أكثر من 18 ألفا و800 منذ بدء القتال في أبريل 2023

Adel Abdelrheem  | 29.07.2024 - محدث : 30.07.2024
الأمم المتحدة تدين مقتل وإصابة 97 مدنيا في الفاشر بالسودان

Istanbul

عادل عبد الرحيم/ الأناضول

أدانت الأمم المتحدة، الاثنين، مقتل وإصابة 97 مدنيا في هجوم على مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور السودانية، السبت الماضي.

جاء ذلك في بيان لمنسقة الأمم المتحدة للشئون الإنسانية بالسودان كليمنت نكويتا سلامي.

وأوضح البيان الأممي أن "تقارير أفادت بمقتل وإصابة ما لا يقل عن 97 مدنيا في هجوم على مستشفى ومناطق سكنية وسوق للماشية في مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور في 27 يوليو/ تموز" الجاري.

ووصفت سلامي تلك الهجمات بأنها "مروعة للمدنيين" وأن "البنية الأساسية المدنية مثل المستشفيات والأسواق، لا ينبغي أن تكون هدفا أبدا".

وأكدت أن "الأمم المتحدة في السودان تدين بشدة هذه الهجمات العشوائية"، وفق البيان.

وأشار البيان إلى أن حادثة الفاشر "فاجأت العديد من المدنيين، حيث شهدت المدينة هدوءا نسبيا لأسبوعين تقريبا، ما مكن الأسواق من إعادة فتح أبوابها واستئناف العديد من الأسر لكسب عيشها".

وشددت المنسقة الأممية على أن "استئناف سبل العيش والأنشطة الاقتصادية الأخرى، والوصول الإنساني دون عوائق، وزيادة التمويل الإنساني أمر بالغ الأهمية للسودان لتجنب التهديد الوشيك بالمجاعة".

وأكدت أن السودان يواجه "أسوأ مستويات انعدام الأمن الغذائي الحاد في تاريخه"، حيث يعاني أكثر من نصف السكان، 25.6 مليون شخص، من الجوع الحاد".

وذكر البيان أن أكثر من 18 ألفا و800 شخص قتلوا، وجرح أكثر من 33 ألفا آخرون منذ اندلاع القتال في أبريل/ نيسان 2023.

والسبت، قالت لجان مقاومة الفاشر (متطوعون) في بيان: "حتى الآن 97 حالة، ما بين مصاب و قتيل، وسط المواطنين بالفاشر بسبب قذائف الدعم السريع، طالت السوق الكبير وسوق المواشي والمستشفيات ومنازل مواطنين".

وحتى مساء اليوم، لم يصدر أي تعليق من "الدعم السريع" على تلك الاتهامات.

ومنذ 10 مايو/ أيار الماضي، تشهد الفاشر اشتباكات بين الجيش السوداني و"الدعم السريع"، رغم تحذيرات دولية من المعارك في المدينة، التي تعد مركز العمليات الإنسانية لكل ولايات دارفور (غرب).

ومنذ منتصف أبريل/ نيسان 2023 يخوض الجيش و"الدعم السريع" بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي) حربا خلّفت عشرات الآلاف من القتلى والجرحى وملايين النازحين واللاجئين، وفق الأمم المتحدة.

وتزايدت دعوات أممية ودولية لتجنيب السودان كارثة إنسانية قد تدفع الملايين إلى المجاعة والموت؛ جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 12 ولاية من أصل 18 في البلاد.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.