دولي, الدول العربية

الأمم المتحدة "قلقة" إزاء استمرار قصف شمال غربي سوريا

القصف المدفعي لقوات بشار الأسد، الأربعاء، أثر على 22 بلدة في إدلب واللاذقية وتجمع واحد غربي حلب؛ ما أسفر عن مقتل 3 أشخاص وإصابة 26 آخرين..

17.07.2020 - محدث : 17.07.2020
الأمم المتحدة "قلقة" إزاء استمرار قصف شمال غربي سوريا

New York

نيويورك / محمد طارق / الأناضول

قالت الأمم المتحدة، الجمعة، إنها "قلقة للغاية" بشأن سلامة وحماية أكثر من 4 ملايين مدني شمال غربي سوريا بعد تقارير تحدثت عن قصف جوي ومدفعي شنته قوات بشار الأسد وروسيا وإيران.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده فرحان حق، نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، عبر دائرة تلفزيونية مع الصحفيين، بمقر المنظمة الدولية في نيويورك.

وأوضح "حق" أن "القصف المدفعي (الأربعاء) أثر على 22 بلدة على الأقل في محافظتي إدلب واللاذقية، وتجمع واحد غربي محافظة حلب؛ ما أسفر عن مقتل 3 أشخاص على الأقل، بينهم طفل، وإصابة 26 آخرين، بينهم 9 أطفال و4 سيدات".

وتابع: "نحث جميع الأطراف، ومن لهم تأثير على الأطراف، على ضمان حماية المدنيين والبنية التحتية المدنية، بما يتماشى مع التزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي".

والأربعاء، استهدفت قوات الأسد، مدعومة بمليشيا إيرانية، بالمدفعية والصواريخ قرى عدة في منطقة خفض التصعيد بإدلب، بينها فطيرة، وكفر عويد، وحميمات، وجبل الأربعين، وكنصفرة، وسرجلا، التابعة لمنطقة جبل الزاوية، ومنطقة أريحا.

وفي اليوم نفسه، شنت مقاتلات روسية 10 غارات على الأقل، على كل من البارة، وكفر عويد، وبنين، في منطقة جبل الزاوية بريف إدلب، حسب مرصد الطيران التابع للمعارضة السورية.

وتأتي الغارات الروسية رغم سريان اتفاق وقف إطلاق النار في إدلب، الذي تم التوصل إليه في 5 مارس/آذار الماضي، بين الرئيسين التركي رجب طيب أردوغان، والروسي فلاديمير بوتين.

وجاء الاتفاق على خلفية المستجدات في إدلب، إثر التصعيد الأخير الذي شهدته المنطقة، حيث بلغ ذروته باستشهاد 34 جنديا تركيا أواخر فبراير/ شباط الماضي، جراء قصف جوي لقوات النظام السوري على منطقة "خفض التصعيد".

وإثر ذلك أطلقت تركيا عملية "درع الربيع" ضد قوات النظام السوري في إدلب.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın