الأمم المتحدة: موظف إنساني يُقتل شهريا شمال غربي سوريا
تعليقا على مقتل موظف الأربعاء جراء تفجير سيارة مفخخة بمدينة الباب السورية نفذته منظمة "ي ب ك/بي كا كا"
New York
نيويورك / محمد طارق / الأناضول
قالت الأمم المتحدة، الخميس، إن موظف واحد بالمجال الإنساني يُقتل شهريا في شمال غربي سوريا جراء التفجيرات المفخخة والغارات الجوية.
جاء ذلك في بيان صادر عن ستيفان دوجاريك المتحدث باسم أمين عام الأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، تعليقا على مقتل موظف إنساني (لم يذكر جنسيته) في هجوم بمدينة الباب السورية.
والأربعاء، وقع تفجير باستخدام سيارة مفخخة بأحد أسواق المدينة تقف خلفه منظمة "بي كا كا" الإرهابية؛ أسفر عن مقتل شخص كان يعمل في مشروع صحي ممول من الأمم المتحدة لتقديم الخدمات للمتضررين من كورونا.
وعلق دوجاريك على ذلك قائلا في بيانه: "يتم قتل موظف إنساني واحد كل 30 يوما في شمال غرب سوريا؛ مما يجعل هذه المنطقة واحدة من أخطر الأماكن في العالم بالنسبة للعاملين بالمجال الإنساني".
وأردف: "هذه (تفجير الأربعاء) هي الحلقة الأخيرة في سلسلة التفجيرات المروعة بالسيارات المفخخة والعبوات الناسفة، التي أودت بحياة العشرات من المدنيين وإصابة الكثيرين، شمالي سوريا خلال الأشهر الأخيرة".
وتابع: "الأمم المتحدة وثقت مقتل ما لا يقل عن 14 من عمال الإغاثة الإنسانية في شمال غرب سوريا خلال الأشهر الـ14 الماضية".
وأوضح أن حالات القتل تلك حدثت "بسبب الغارات الجوية والقصف والسيارات المفخخة والعبوات الناسفة وغيرها".
يُذكر أن منظمة "ي ب ك/بي كا كا" الإرهابية، تُنفذ بين الفينة والأخرى بمدينة الباب، الخاضعة لسيطرة المعارضة السورية، تفجيرات إرهابية، أسفرت عن عشرات الضحايا من المدنيين.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.