الاتحاد الأوروبي: أكثر من مليون نازح من إدلب خلال عام
الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية جوزيف بوريل قال إن "الهجمات على المناطق المكتظة بالسكان مازالت مستمرة ويجب محاسبة المسؤولين عنها"
Brussels Hoofdstedelijk Gewest
ستراسبورغ/ الأناضول
أعلن الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للسياسة الخارجية والأمنية جوزيف بوريل، أن أعداد النازحين بسبب الهجمات الأخيرة على محافظة إدلب السورية، تجاوزت حاجز مليون شخصا مدنيا، اعتبارا من فبراير/ شباط الماضي وحتى الآن.
جاء ذلك في كلمة له الثلاثاء، خلال مشاركته في جلسة الجمعية العامة للبرلمان الأوروبي.
وقال بوريل، إن "الهجمات في إدلب أسفرت عن مقتل المئات حتى الآن".
وأضاف أن "الهجمات على المناطق المكتظة بالسكان ما زالت مستمرة، ويجب محاسبة المسؤولين عنها".
ولفت بوريل، إلى أنه مع بدء العملية العسكرية على إدلب منذ فبراير الماضي، بلغ عدد النازحين باتجاه الحدود التركية أكثر من مليون شخص".
وحذر من احتمال ازدياد أعداد النازحين خلال الفترة المقبلة.
وشدد بوريل، على ضرورة تطبيق اتفاق الهدنة الذي تم التوصل إليه بين أنقرة وموسكو قبل نحو شهر.
ولفت إلى أن "استمرار النظام السوري في قمعه للشعب، والتحرك من منطلق القوة العسكرية، سيقطع الطريق أمام إحلال الأمن والاستقرار في البلاد".
وأشار بوريل، إلى أن الاتحاد الأوروبي لن يتجه للتطبيع مع النظام السوري، وأن مساعدات الاتحاد لن تطال النظام والمجموعات الإرهابية في سوريا.
وفي مايو/ أيار 2017، أعلنت تركيا وروسيا وإيران توصلهم إلى اتفاق "منطقة خفض التصعيد" في إدلب، في إطار اجتماعات أستانة المتعلقة بالشأن السوري.
ورغم تفاهمات لاحقة تم إبرامها لتثبيت وقف إطلاق النار في إدلب، وآخرها في يناير/ كانون الثاني الماضي، إلا أن قوات النظام السوري وداعميه تواصل شنّ هجماتها على المنطقة.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.