الاتحاد الأوروبي: لا تطبيع مع النظام السوري دون حل سياسي
وفق الممثل الأعلى للعلاقات الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل، بمناسبة حلول الذكرى السنوية الـ 12 لاندلاع الحرب في سوريا
Brussels Hoofdstedelijk Gewest
بروكسل / الأناضول
أكد الاتحاد الأوروبي، الخميس، أنه سيواصل معارضة التطبيع مع النظام السوري ما لم ينخرط بشكل هادف في حل سياسي للصراع بما يتماشى مع القرار الأممي 2254.
جاء ذلك في بيان صادر عن الممثل الأعلى للاتحاد للعلاقات الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل، بمناسبة حلول الذكرى السنوية الـ 12 لاندلاع الحرب في سوريا.
ولافتا إلى أن الزلزال الذي وقع جنوبي تركيا أوائل فبراير/ شباط الماضي أثر كذلك على مناطق سورية، أكد بوريل أن سوريا واجهت دمارا كبيرا مرة أخرى مع الزلزال.
وأوضح أن مؤتمر المانحين الذي سيعقده الاتحاد الأوروبي في 20 مارس/ آذار الحالي، يهدف إلى تضميد جروح الزلزال.
وشدد على ضرورة بذل المجتمع الدولي المزيد من الجهود للتوصل إلى حل دائم وشامل في سوريا.
وقال: "سيظل الاتحاد الأوروبي معارضا للتطبيع مع النظام السوري، إلى أن ينخرط بشكل هادف في حل سياسي للصراع بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254".
وتبنى مجلس الأمن الدولي في 18ديسمبر/ كانون الأول 2015، القرار رقم 2254 الذي ينص على وقف فوري لإطلاق النار في جميع أنحاء سوريا، وبدء مفاوضات سياسية، وتشكيل "حكومة وحدة" في غضون عامين تليها انتخابات.
وأشار إلى أن مؤتمر بروكسل لدعم مستقبل سوريا والمنطقة المنعقد سنويا منذ 7 أعوام، سيعقد نسخته المقبلة في 15 يونيو/ حزيران المقبل.
وفي 2011، اندلعت الحرب السورية إثر تعامل نظام بشار الأسد بقوة مع مظاهرات شعبية سلمية خرجت ضده في 15 مارس من العام ذاته، ما دفع ملايين الأشخاص للنزوح واللجوء إلى الدول المجاورة.