أحمد المصري / الأناضول

قال التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب، مساء الأحد، إن أكثر من 200 ألف ضحية سقطوا جراء الهجمات الإرهابية، وإن خسائره بلغت 348 مليار دولار خلال السنوات الخمس الماضية.

جاء ذلك في فيديو بثه التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب عبر حسابه الرسمي على "تويتر".

ونشر التحالف في الفيديو إحصائيات لضحايا الإرهاب وخسائره الاقتصادية.

وبين في هذا الصدد أن "أكثر من 200 ألف ضحية سقطوا جراء الهجمات الإرهابية خلال السنوات الخمس الماضية"، من دون تفصيل أعداد القتلي والجرحى.

وأشار إلى أن "72% من ضحايا الإرهاب (خلال تلك الفترة) من 5 دول إسلامية فقط (دون أن يحددها)".

كان الفريق أول المتقاعد القائد العسكري للتحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب، راحيل شريف، بين، في كلمته خلال افتتاح أول اجتماع لوزراء دفاع التحالف في العاصمة السعودية الرياض،

إن ما يزيد عن 70% من الوفيات الناتجة عن الإرهاب وقعت في أربعة دول، وهي العراق وأفغانستان ونيجيريا وباكستان.

وقال التحالف، في الفيديو الذي بثه، إن "أكثر من 348 مليار دولار قيمة الخسائر الاقتصادية الناجمة عن الإرهاب خلال السنوات الخمس الماضية".

جاء نشر الفيديو بالتزامن مع ختام أول اجتماع لوزراء دفاع التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب في الرياض.

ويكتسب هذا الاجتماع أهميته كونه يعد الانطلاقة الرسمية لخطوات تفعيل عمل التحالف.

وشدد وزراء دفاع التحالف الإسلامي العسكري، في البيان الختامي للاجتماع، على أهمية تأمين ما يلزم من قدرات عسكرية للتحالف تضمن إضعاف التنظيمات الإرهابية وتفكيكها وفق "إمكانيات ورغبة" كل دولة.

وأكد وزراء الدفاع في التحالف الإسلامي أن الإرهاب أصبح "يُمثل تحدياً وتهديداً مُستمراً ومتنامياً للسلم والأمن والاستقرار الإقليمي والدولي؛حيث تخطى حدود الدول، وتجاوز جميع القيم، وأضحى أشد فتكاً من ذي قبل، ولا سيما في عالمنا الإسلامي".

وأكدوا "عزم دولهم على تنسيق الجهود وتوحيدها لدرء مخاطره والوقوف ضده".

وشددوا على "على أهمية الجهد المشترك والعمل الجماعي المنظم والتخطيط الإستراتيجي الشامل للتعامل مع خطر الإرهاب ووضع حد لمن يسعى لتأجيج الصراعات والطائفية ونشر الفوضى والفتن والقلاقل داخل دولهم".

وفي 14 ديسمبر/كانون أول 2015، تم الإعلان عن تشكيل "التحالف الإسلامي العسكري لمكافحة الإرهاب" بقيادة السعودية، بمشاركة 41 دولة، أهمها دول خليجية وتركيا وباكستان وماليزيا ومصر.

ويعمل التحالف على مواجهة الإرهاب الذي يهدد الدول الإسلامية وغيرها، ويحاول تشويه صورة الإسلام الحقيقية، حسب القائمين عليه.