الأناضول / إسطنبول

أعلن التحالف العربي، السبت، تدمير زورقين مفخخين للحوثيين في محافظة الحديدة الساحلية غربي اليمن.

جاء ذلك في بيان صادر عن التحالف العربي أوردته وكالة الأنباء السعودية الرسمية "واس".

وأفاد التحالف بأن قواته "نجحت في إحباط هجوم عدائي وشيك باستخدام زورقين مفخخين من قبل المليشيا الحوثية الإرهابية".

‏وأضاف أنه "تم تدمير الزورقين المفخخين بمنطقة الصليف في الحديدة أثناء التجهيز للعملية"، دون ذكر هدف محدد لعملية الحوثيين.

بدورها، نقلت وكالة أنباء "سبأ" التابعة للحوثيين، عن مصدر أمني (لم تسمه)، قوله إن "طيران العدوان (التحالف) استهدف بغارتين مديرية الصليف في انتهاك سافر لاتفاق السويد"، دون تفاصيل.

من جانبه، قال وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الإرياني، إن "إحباط محاولة الهجوم الإرهابية التي خططت لها مليشيا الحوثي باستخدام زورقين مفخخين، تؤكد من جديد الخطر الجدي الذي يمثله استمرار سيطرتها على أجزاء من سواحل محافظة الحديدة على أمن وسلامة السفن التجارية وناقلات النفط وخطوط الملاحة الدولية".

وأضاف مغردا عبر تويتر، مساء السبت، أن "استخدام مليشيا الحوثي موانئ الحديدة، الصليف، ورأس عيسى (تتبع محافظة الحديدة) لتجهيز وإطلاق القوارب المفخخة المسيرة عن بعد، يؤكد استغلالها اتفاق السويد لخدمة أنشطتها الإرهابية المزعزعة لأمن واستقرار اليمن والمنطقة وتهديد المصالح الدولية".

ولفت إلى أن ذلك يتنافى مع نصوص وروح اتفاق السويد الذي رعته الأمم المتحدة.

ورغم أن اتفاق ستوكهولم الموقع بين الحكومة اليمنية والحوثيين عام 2018، نص على هدنة دائمة بالمحافظة، إلا أن المعارك ما تلبث أن تندلع، وسط اتهامات بين الطرفين بخصوص خرق اتفاق وقف إطلاق النار، والتسبب بوقوع ضحايا مدنيين.

ويشهد اليمن حربا منذ نحو سبع سنوات، أودت بحياة 233 ألف شخص، وبات 80 بالمئة من السكان، البالغ عددهم نحو 30 مليون نسمة، يعتمدون على المساعدات للبقاء أحياء، في أسوأ أزمة إنسانية بالعالم، وفق الأمم المتحدة.