الثاني خلال ساعات.. تفجير يستهدف رتلا للتحالف جنوبي العراق
لم يسفر عن أي خسائر مادية أو بشرية، وفق مصدر أمني للأناضول.
Iraq
علي جواد/ الأناضول-
أفاد مصدر أمني عراقي، الأحد، أن عبوة ناسفة، استهدفت رتلا ينقل معدات لوجستية للتحالف الدولي ضد "داعش" في محافظة المثنى جنوبي البلاد، في هجوم هو الثاني من نوعه خلال ساعات.
وقال المصدر وهو ضابط في شرطة المثنى برتبة ملازم طلب عدم الاشارة إلى اسمه، للأناضول، إن "رتلا كان ينقل معدات لوجستية للتحالف الدولي (تقوده الولايات المتحدة)، تعرض إلى انفجار عبوة ناسفة على الطريق الرئيس في محافظة المثنى".
وأوضح المصدر أن "الهجوم لم يسفر عن أي خسائر مادية أو بشرية".
والهجوم هو الثاني من نوعه في غضون ساعات، إذ تعرض رتل شاحنات يحمل معدات للتحالف، صباح الأحد، لهجوم مماثل في محافظة ذي قار (جنوب)، ما تسبب بأضرار مادية بإحدى مركباته.
وتصاعدت في الأشهر القليلة الماضية، وتيرة هجمات ضد مستشاري التحالف ومعداتهم، إذ تعرضت القواعد العسكرية العراقية التي تستضيفهم وأرتال الشاحنات التي تنقل معداتهم إلى هجمات شبه يومية.
وجاءت هذه الهجمات في ظل تهديد فصائل مسلحة عراقية مقربة من إيران باستهداف القوات الأجنبية في العراق، بعدما شككت في إعلان انسحابها وتحويل مهامها من القتال إلى تقديم المشورة والتدريب للقوات العراقية.
وفي 9 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، أعلن كل من العراق والتحالف الدولي انتهاء المهام القتالية لقوات الأخير في البلاد.
وأبرمت بغداد وواشنطن، في يوليو/ تموز الماضي، اتفاقا قضى بانسحاب هذه القوات بحلول نهاية 2021، مع الإبقاء على مستشارين ومدربين أمريكيين لمساعدة القوات العراقية.
ومنذ عام 2014، قادت واشنطن تحالفا دوليا ضد تنظيم "داعش" الإرهابي في الجارتين العراق وسوريا، تولى مهمة تقديم الدعم اللوجيستي والاستخباري والجوي للقوات العراقية في عملياتها العسكرية ضد التنظيم.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.