الجيش الإسرائيلي يرفع التأهب قبل تأجيل محتمل لانتخابات فلسطين
القناة (12) الإسرائيلية قالت إن الجيش يستعد لاندلاع احتجاجات بالضفة وتصاعد التوترات مع قطاع غزة

Quds
زين خليل/ الأناضول
رفع الجيش الإسرائيلي، حالة التأهب في صفوف قواته في المنطقة الجنوبية والضفة الغربية، قبيل خطاب للرئيس الفلسطيني محمود عباس، الخميس، يتوقع أن يعلن خلاله تأجيل الانتخابات الفلسطينية، على خلفية رفض إسرائيل إجراءها بالقدس، بحسب إعلام عبري.
وقالت القناة (12) الخاصة، إن "القيادة الجنوبية في الجيش الإسرائيلي رفعت حالة التأهب وتدرس كل ردود الفعل المتوقعة على الجانب الفلسطيني".
وأضافت: "من الواضح تماما أن إعلان أبو مازن (محمود عباس) تأجيل الانتخابات سيثير حنق حماس التي تشعر بأنها على وشك الفوز".
وتابعت "بالنسبة لإسرائيل، فإن فوز حماس في المجلس التشريعي هو كابوس. ومع ذلك، يمكن لمثل هذه الخطوة من قبل أبو مازن أن تزيد التوترات بالتأكيد".
وقالت إن الجيش الإسرائيلي يستعد للتعامل مع احتجاجات في رام الله وسط الضفة الغربية يمكن أن تتسع في مناطق أخرى بالضفة وصولا إلى حدوث مواجهات مع قوات الأمن الإسرائيلي.
وكانت السلطة الفلسطينية قدمت رسالة إلى إسرائيل تطلب فيها السماح لـ6300 مواطن فلسطيني في القدس الشرقية بالتصويت في مكاتب البريد، كما كان الحال في الجولات السابقة، ولم ترد إسرائيل كتابيا على الإطلاق، بحسب المصدر ذاته.
وسبق للفلسطينيين من سكان القدس، أن شاركوا في الانتخابات في الأعوام 1996 و2005 و2006 ضمن ترتيبات خاصة متفق عليها، جرى بموجبها الاقتراع في مقرات البريد الإسرائيلي، وبإشراف موظفي البريد نفسه.
ومن المقرر أن تجرى الانتخابات على 3 مراحل خلال العام الجاري: تشريعية (برلمانية) في 22 مايو/أيار، ورئاسية في 31 يوليو/تموز، والمجلس الوطني في 31 أغسطس/آب المقبل.
وفي وقت سابق الأربعاء، قالت حركة "حماس" الفلسطينية، ، إن الانتخابات في مدينة القدس المحتلة "خط أحمر" وإنها لن تمنح الغطاء لتأجيلها أو إلغائها.
وفي بيان لها، أفادت الحركة، بأنها "ترفض فكرة تأجيل أو إلغاء الانتخابات الفلسطينية، وترى أن الحل هو الاجتماع على المستوى الوطني لبحث آليات فرض الانتخابات بالقدس دون إذن أو تنسيق مع الاحتلال الإسرائيلي".
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.