الجيش السوداني: معلومات بتورط "أطراف محلية وإقليمية" في الحرب
الجيش قال إن "الموقف العام مستقر عدا مناوشات محدودة في محيط منطقة القيادة والمطار"..
Sudan
بهرام عبد المنعم/ الأناضول
أعلن الجيش السوداني، مساء الإثنين، عن وجود معلومات دقيقة لعملية تآمر ومؤشرات قوية بتورط أطراف "إقليمية ومحلية" في الحرب مع قوات "الدعم السريع".
وذكر بيان صادر عن الجيش، "متابعتنا لمعلومات دقيقة بفصول عملية التآمر ومؤشرات قوية بتورط أطراف إقليمية ومحلية نفصح عنها في الوقت المناسب"، دون مزيد من التفاصيل.
وأوضح أن "الموقف العام مستقر عدا مناوشات محدودة في محيط منطقة القيادة والمطار".
وأضاف "بداية المرحلة الثانية فجر اليوم لعملية تأمين المناطق المحيطة بالقيادة العامة وصولا إلى وسط الخرطوم بالتزامن مع بقية المناطق تدريجيا".
وتابع: "هروب للمتمردين من مطار مروي (شمال) ومحاولة القيام بأعمال سلب ونهب بالمدينة مما استدعى التعامل الحاسم بالقوات الجوية وتكبدهم لخسائر فادحة".
وأشار إلى "استمرار أعمال التضييق على المواطنين وحرق سوق الخرطوم بحري وترويع للمواطنين بمناطق متفرقة داخل وخارج العاصمة وعمل ارتكازات في عدة مناطق للنهب".
وأضاف "تم عرض مقترح هدنة من أطراف دولية لمدة 24 ساعة للنواحي الإنسانية وافقت عليها القوات المسلحة إلا أن مليشيا التمرد لم تلتزم بها ولم تتوقف مناوشاتهم لمحيط القيادة والمطار والأعمال التي سبق ذكرها".
وقال: إن "قواتنا في الفرقة الخامسة تصدت لمحاولة اقتحام فاشلة غرب مدينة الأبيض وكبدت المليشيا المتمردة خسائر فادحة. نحافظ على مستوى دقيق للقيادة والسيطرة على قواتنا وتوجيهاتها للمناطق والفرق بالاستمرار في استقبال كل من يبلغ بنفسه من عناصر التمرد تطبيقا لقرارات القائد العام بالعفو العام وقبول الانضمام لصفوف القوات المسلحة".
ولليوم الرابع على التوالي، يشهد السودان اشتباكات بين الجيش و"الدعم السريع" في الخرطوم ومدن أخرى، وتبادل الطرفان اتهامات ببدء كل منهما هجوما على مقار تابعة للآخر بالإضافة إلى ادعاءات بالسيطرة على مواقع تخص كل منهما.
وعام 2013 جرى تشكيل "الدعم السريع" لمساندة القوات الحكومية في قتالها ضد الحركات المسلحة المتمردة في إقليم دارفور (غرب)، ثم تولت مهام منها مكافحة الهجرة غير النظامية على الحدود وحفظ الأمن قبل أن توصف من الجيش بأنها "متمردة" عقب اندلاع الاشتباكات.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.