تل أبيض/الأناضول

شهدت مدينة عامودا في ريف محافظة الحسكة شمال شرقي سوريا، السبت، مظاهرة للمطالبة بإطلاق سراح قاصرات اختطفهن تنظيم "ي ب ك/ بي كا كا" الإرهابي لتجنيدهن إجباريًا في صفوفه

والأربعاء، أفادت مصادر محلية لمراسل الأناضول بأن التنظيم اختطف في 21 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري كلا من "هدية عبد الرحمن عنتر" و"أفين جلال خليل" و"إيانا إدريس"، من مكان إقامتهن بمدينة عامودا في ريف محافظة الحسكة.

وأوضحت المصادر أن المختطفات من مواليد عام 2006، أي أنهن بعمر 15 عاما.

وذكرت مصادر محلية للأناضول، اليوم، أن أسر القاصرات المختطفات نظمت مظاهرة في مركز عاموا للمطالبة بإطلاق سراح بناتهن.

وأظهرت مشاهد منشورة في مواقع التواصل الاجتماعي رفع الأسر لافتات كتبت عليها عبارات من قبيل: "تجنيدكم (الأطفال) يزرع الرعب في قلوب الأمهات" و"أطفالنا هم طريق الخلاص" وغيرها.

وقالت الأم "صباح" والدة "هدية عبد الرحمن عنتر" في المشاهد، إن التنظيم اختطف ابنتها من المدرسة.

وأضافت: "أي عدالة هذه؟ لا أحد يستمع إلينا. دعهم (التنظيم) يجندون أطفالهم. لقد سئمنا منهم".

ومؤخرا، أدان الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية والمجلس الوطني الكردي السوري، قيام تنظيم "ي ب ك/ بي كا كا" الإرهابي باختطاف الفتيات الثلاث.

وسبق للتنظيم أن اختطف العديد من القاصرين من الفتيان والفتيات، حيث اقتادهم إلى معسكرات للتدريب على السلاح، قبل ضمهم لصفوفه، رغم اعتراض ومطالبات أهاليهم بإعادتهم إليهم.

وفي يونيو/ حزيران 2020، أفاد تقرير لوزارة الخارجية الأمريكية حول الإتجار بالبشر بأن "تنظيم ي ب ك" يواصل التجنيد الإجباري للأطفال من مخيمات النزوح شمالي شرقي سوريا.