أنقرة/عمر قوبران/الأناضول

استنكرت الحكومة السورية المؤقتة عملية إطلاق النار ضد المتظاهرين في مدينة "منبج" بمحافظة حلب شمال غربي سوريا، داعية المجتمع الدولي للوفاء بمسؤولياته من أجل حماية المدنيين.

جاء ذلك في بيان صادر عن الحكومة، الثلاثاء، حول المظاهرات السلمية التي يقوم بها أهالي منبج، رفضا لعمليات التجنيد القسري التي يفرضها تنظيم "ي ب ك/بي كا كا" الإرهابي، على أبناء المنطقة التي يسيطر عليها، وتعرضهم في المقابل لإطلاق نار.

وشددت الحكومة على وقوفها بجانب أهالي منبج، داعية المجتمع الدولي إلى ممارسة ضغوط على ذلك التنظيم الإرهابي.

وتابع البيان "يجب على الأمم المتحدة والدول المعنية القيام بدورها فورًا لحماية شعبنا في منبج، ووضع حد لأعمال تنظيم (ي ب ك/ بي كا كا) الإرهابي الذي يتستر تحت مسمى قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، وقيامه بالتجنيد الإجباري للشباب. في تحد للقانون الدولي".

وتشهد مدينة منبج مظاهرات يشارك فيها المئات، احتجاجا على إجبار التنظيم الإرهابي شباب المدينة على الالتحاق بصفوفه.

ويحاول التنظيم إشراك المدنيين في أنشطته الإرهابية من خلال تجنيد فتيات وفتيان من مواليد 1990- 2003 قسرا في مدن عين العرب والقامشلي والمالكية والدرباسية والحسكة والرقة ودير الزور.

ويسيطر "ي ب ك" على مدينة منبج التابعة لمحافظة حلب شمالي سوريا منذ آب/ أغسطس من عام 2016، وتطالب تركيا الولايات المتحدة بإخراج الإرهابيين منها، كونهم يشكلون خطرا على حدودها.