"الحوثي" تعلن استهداف سفينة وحاملة طائرات أمريكية
في البحرين الأحمر والعربي وفق بيان للمتحدث العسكري لقوات الحوثيين..
Istanbul
عزيز الأحمدي/ الأناضول
أعلنت جماعة الحوثي اليمنية، السبت، استهداف سفينة وحاملة طائرات أمريكية في البحرين الأحمر والعربي بصواريخ باليستية ومجنحة.
جاء ذلك في بيان متلفز للمتحدث العسكري لقوات الحوثيين يحيى سريع، تابعه مراسل الأناضول.
وقال سريع: " انتصارا لمظلومية الشعب الفلسطيني وردا على العدوان الأمريكي البريطاني على بلدنا نفذت القوات البحرية (للجماعة) عمليتين عسكريتين في البحرين الأحمر والعربي".
وأوضح ان "العملية الأولى استهدفت سفينة (Transworld navigator) في البحر العربي بعدد من الصواريخ البالستية ما أدى إلى إصابتها بشكل مباشر".
وأشار سريع، إلى أن "استهداف السفينة جاء نتيجة لانتهاك الشركة المالكة لها (لم يذكرها)، قرار (الجماعة) حظر الدخول إلى موانئ فلسطين المحتلة".
وأضاف أن "القوات الصاروخية نفذت عملية أخرى استهدفت حاملة الطائرات الامريكية آيزنهاور شمالي البحر الأحمر بعدد من الصواريخ الباليستية والمجنحة وحققت أهدافها بنجاح".
وأكد سريع "استمرار القوات المسلحة في تنفيذ عملياتها العسكرية إسنادا وانتصارا للشعب الفلسطيني حتى وقف العدوان (الإسرائيلي) ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة".
وأكمل أن قواته " لن تتردد باستهداف القطع الحربية الأجنبية المعادية في البحرين الأحمر والعربي ردا على العدوان (الأمريكي البريطاني) على بلدنا ودفاعا عن اليمن العزيز".
وحتى الساعة 15:40 (ت.غ) لم يصدر تعقيب من الولايات المتحدة بشأن ما ذكره المتحدث العسكري لجماعة الحوثي.
و"تضامنا مع غزة" في مواجهة الحرب الإسرائيلية المستمرة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، باشرت جماعة الحوثي منذ نوفمبر/ تشرين الثاني، استهداف سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر بصواريخ ومسيّرات.
وردا على هذه الهجمات، بدأت واشنطن ولندن منذ مطلع العام الجاري، شن غارات جوية وهجمات صاروخية على "مواقع للحوثيين" باليمن، وهو ما قابلته الجماعة بإعلانها أنها باتت تعتبر كافة السفن الأمريكية والبريطانية ضمن أهدافها العسكرية، وتوسيع هجماتها إلى السفن المارة بالبحر العربي والمحيط الهندي أو أي مكان تطاله أسلحتها.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة بدعم أمريكي مطلق، خلفت أكثر من 123 ألف قتيل وجريح فلسطيني، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، إضافة إلى نقص حاد في المستلزمات الإنسانية والغذائية بلغت حد المجاعة خاصة شمال القطاع.
وتواصل إسرائيل حربها رغم قرارين من مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح مدينة رفح جنوبي القطاع، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، وتحسين الوضع الإنساني المزري في غزة.