اليمن/عزيز الأحمدي/ الأناضول

أعلنت جماعة الحوثي باليمن، الخميس، قصف أهداف لإسرائيل في منطقة إيلات، جنوبي إسرائيل، واستهداف سفينتين أمريكية في البحر الأحمر، وبريطانية في خليج عدن، بصواريخ بحرية وطائرات مسيرة.

جاء ذلك وفق بيان متلفز للمتحدث العسكري لقوات الحوثيين يحيى سريع، تابعه مراسل الأناضول.

وقال سريع: "انتصارا لمظلومية الشعب الفلسطيني وضمن الرد على العدوان الأمريكي البريطاني على بلادنا، نفذت القوات المسلحة (للجماعة) ثلاث عمليات عسكرية نوعية".

وأوضح أن الأولى تمثلت "بإطلاق القوة الصاروخية وسلاح الجو المسيّر في القوات المسلحة (للجماعة) عددا من الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة على أهداف (لم يذكرها) للعدو الصهيوني في منطقة أم الرشراش (إيلات) جنوبي فلسطين المحتلة".

والثانية تمثلت في تنفيذ "القوات البحرية (للجماعة) عملية استهداف لسفينة بريطانية (ISLANDER) في خليج عدن بعدد من الصواريخ البحرية المناسبة، وإصابتها بشكل مباشر ما أدى إلى نشوب حريق فيها"، وفق سريع.

وفي عملية ثالثة أفاد سريع، بأنه "تم استهداف مدمرة أمريكية في البحر الأحمر بعدد من الطائرات المسيرة" دون مزيد من التفاصيل.

وتابع: "القوات المسلحة مستمرة في تنفيذ واجباتها الدينية والأخلاقية والإنسانية تجاه الشعب الفلسطيني ودفاعا عن اليمن العزيز في مواجهة العدوان الأمريكي البريطاني وعملياتها لن تتوقف إلا بتوقف العدوان ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة".

وفي وقت سابق الخميس، أعلن الجيش الإسرائيلي، اعتراض "هدف" جوي قادم من جهة البحر الأحمر قبل دخوله إلى مدينة إيلات؛ قائلا إن "الهدف لم يشكل أي تهديد".

فيما قالت هيئة التجارة البحرية البريطانية "UKMTO"، الخميس، إن حريقًا اندلع على سفينة على بعد 70 ميلا بحريا جنوب شرق عدن اليمنية، إثر استهدافها بصاروخين بالستيين.

و"تضامنا مع قطاع غزة"، الذي يتعرض منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، لحرب إسرائيلية مدمرة بدعم أمريكي، استهدف الحوثيون بصواريخ ومسيّرات سفن شحن في البحر الأحمر مرتبطة بإسرائيل.

ويشن تحالف دولي، تقوده الولايات المتحدة، منذ مطلع العام الجاري، غارات يقول إنها تستهدف "مواقع للحوثيين" في مناطق مختلفة من اليمن؛ ردا على هجمات الجماعة في البحر الأحمر، الممر الحيوي للشحن وسلاسل الإمداد العالمية.

ومع تعرضهم لغارات أمريكية وبريطانية، أعلن الحوثيون أنهم باتوا يعتبرون كل السفن الأمريكية والبريطانية ضمن أهدافهم العسكرية.