الدبيبة: هناك من يسعى لإشعال فتيل الحرب في ليبيا
رئيس الحكومة الليبية حذر من تجار الحرب قائلا إن "هناك أناس ثرواتها من هذه الحرب اللعينة"
Libyan
محمد ارتيمة/الأناضول
قال رئيس الحكومة الليبية عبد الحميد الدبيبة، الخميس، إن "هناك من يسعى لإشعال فتيل الحرب في ليبيا مجددا".
جاء ذلك في كلمة خلال لقائه برفقة وزراء، مع عدد من نواب وأعيان منطقة تاجوراء شرقي العاصمة طرابلس، بثتها قناة "فبراير" المحلية (خاصة).
وأضاف الدبيبة: "نستطيع أن نقول إن الحرب انتهت ولكن هناك من يسعى لإشعال فتيلها مرة ثانية"، دون ذكر أي جهات.
وحذر من تجار الحرب، قائلا: "هناك أناس ثرواتها من هذه الحرب اللعينة".
وأضاف: "أطلب منكم أن تقفوا مع أولادكم وعدم الدفع بهم في أي حرب مرة أخرى".
وحول المرتزقة الأجانب، أفاد الدبيبة قائلا: "نسعى لسيادة ليبيا ووحدتها وخروج المرتزقة من هذه الأرض التي عبثوا فيها".
وأردف: "لم نستطع الدخول إلى مطار سرت (غرب) وهو ليبي وعلى أرض ليبية بسبب وجود المرتزقة في المطار".
وأوضح أن القوات المتمركزة هناك طلبت منهم الدخول إلى سرت برا "لكن الحكومة رفضت".
واستطرد: "قلنا لهم سنأتي بالطائرة وهذا مطار ليبي ولا يمكن لأي شخص أن يمنعنا من النزول في مطارات الليبيين".
وتتمركز في مدينة سرت ومطارها مرتزقة شركة "فاغنر" الروسية، الداعمة للواء المتقاعد خليفة حفتر.
ولم يذكر الدبيبة تفاصيل عن مطالبته بالسفر إلى سرت برا، غير أنه قبل أيام منعت مليشيا حفتر طائرة تحمل وفدا حكوميا من النزول في مطار بنغازي (شرق).
وحول المصالحة الوطنية، ذكر رئيس الحكومة الليبية: "لدينا خط السلام وخط المصالحة الحقيقية".
وفي 6 أبريل/نيسان الجاري، أعلن المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي، تأسيس مفوضية وطنية عليا للمصالحة الوطنية، لحل الخلافات الداخلية.
وعلى مدار سنوات عانى البلد النفطي من صراع مسلح، إذ قاتلت مليشيا حفتر - بدعم من دول عربية وغربية ومرتزقة ومقاتلين أجانب - حكومة الوفاق الوطني السابقة، المعترف بها دوليا.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.