الدبيبة وباتيلي يناقشان تنسيق الجهود لمساعدة منكوبي فيضانات ليبيا
خلال لقاء في طرابلس جمع رئيس حكومة الوحدة الوطنية مع رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا

Libyan
وليد عبد الله / الأناضول
ناقش رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبدالحميد الدبيبة، الاثنين، مع رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عبدالله باتيلي، آلية تنسيق الجهود الدولية والأممية لمعالجة الأوضاع في كافة المناطق المتضررة بالفيضانات شرقي البلاد.
جاء ذلك خلال لقاء جمع الدبيبة وباتيلي، الاثنين، بطرابلس وبحثا فيه الأوضاع في مدينة درنة والمناطق المنكوبة شرق البلاد، وفق بيان لمنصة حكومتنا (رسمية) بفيسبوك.
وقال البيان: "ناقش الدبيبة مع باتيلي آلية تنسيق الجهود الدولية والأممية لمعالجة الأوضاع في كافة المناطق المنكوبة التي اجتاحتها الفيضانات والسيول".
وأشار إلى أن "اللقاء حضره رئيس الفريق الحكومي للطوارئ والاستجابة السريعة وزير الحكم المحلي بدر الدين التومي، ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء عادل جمعة، ووزير الدولة للاتصال والشؤون السياسية وليد اللافي، وعضو الفريق الحكومي محمد حمودة".
ولفت البيان إلى أن "الفريق الحكومي المكلف استعرض خلال الاجتماع، الجهود التي قام بها في مدينة درنة وجميع مدن ومناطق الجبل الأخضر لمواجهة هذه الأزمة، وتقديم المساعدات للمتضررين".
وفي السياق، بحث رئيس المجلس الأعلى للدولة الليبي محمد تكالة والمبعوث الأممي "تداعيات الأوضاع المأساوية في مدينة درنة ومناطق الجبل الأخضر"، وفق بيان للمكتب الإعلامي للمجلس الأعلى.
وذكر البيان أن "تكالة استعرض أثناء اللقاء الخطوات والآليات التي يقوم بها المجلس الأعلى للدولة للحد من المعاناة التي يعاني منها سكان المناطق المنكوبة، إضافة إلى الخطوات العملية لإعادة إعمار درنة".
وأشار إلى أن الجانبين "بحثا الأوضاع السياسية في ليبيا، وسبل الدفع بالعملية السياسية للوصول إلى الانتخابات وإنهاء المراحل الانتقالية".
وفي 10 سبتمبر/ أيلول الجاري، اجتاح إعصار "دانيال" عدة مناطق شرقي ليبيا أبرزها مدن بنغازي والبيضاء والمرج وسوسة، بالإضافة إلى مناطق أخرى بينها درنة التي كانت المتضرر الأكبر، مخلفا آلاف القتلى والمفقودين بجانب أضرار مادية كبيرة.
والأحد، أعلنت لجنة تابعة للحكومة المكلفة من البرلمان حصيلة ضحايا الإعصار، وبلغت "3868 حالة وفاة".
وهذه الحصيلة قريبة من أخرى أعلنتها منظمة الصحة العالمية، في 16 سبتمبر الجاري، حين أفادت بمصرع 3958 شخصا وفقدان أكثر من 9 آلاف آخرين.