تونس/ عادل الثابتي /الأناضول

اعتبر الرئيس التونسي قيس سعيّد، الأربعاء، أن فرار 5 "إرهابيين" من أحد السجون، هو "عملية تهريب"، ولمح إلى وجود علاقة بين الأطراف التي هربتهم و"حركات صهيونية".

جاء ذلك في لقاء لسعيّد مع وزير الداخلية كمال الفقي، الأربعاء، بقصر قرطاج وفق فيديو بثته الرئاسة التونسية على صفحتها الرسمية على شبكة "فيسبوك".

وفي إشارة إلى فرار 5 "إرهابيين"، الثلاثاء، من سجن المرناقية غرب العاصمة، قال سعيد إن "عملية التهريب التي وقعت يوم أمس ليست عملية فرار".

وبثت وسائل إعلام تونسية صورا قالت إنها من سجن المرناقية يظهر فيها حبل يتدلى من برج مراقبة وصور لنافذة قيل أن "الإرهابيين" فروا منها.

وأضاف سعيد: "الصور التي تم بثها لا علاقة لها بالواقع وكان الهدف منها هو تحويل وجهة الأبحاث".

وتابع سعيد: "ما حدث يوم أمس ليس مقبولا على أي مقياس من المقاييس وهناك تقصير من الأجهزة وبعض الأشخاص ولابد من ملاحقتهم ومحاكمتهم".

وأضاف أن "من يعتقد أنه سيربك الدولة بتواطؤه مع الحركات الصهيونية ومن الداخل نقول له إن الدولة لا يمكن إرباكها".

والثلاثاء، أعلنت وزارة الداخلية التونسية، في بيان عن "فرار 5 إرهابيين من سجن المرناقية" غرب العاصمة تونس.

وأضافت، أنه تم إخطار جميع الوحدات الأمنية بضرورة تكثيف البحث للقبض على الفارين، ونشرت صورهم وأسماءهم وهم: أحمد المالكي وعمر البلعزي ورائد التواتي وعلاء الدين غزواني ونادر الغانمي.