الرئيس الفلسطيني يرحّب برسالة من "حماس" حول "الانقسام والانتخابات"
قالت وكالة (وفا) إن الرسالة "بشأن إنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية من خلال انتخاباتٍ ديمقراطية"
Ramallah
رام الله/ لبابة ذوقان/ الأناضول-
أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، السبت، ترحيبه بمضمون رسالة استلمها من رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، اسماعيل هنية، حول "إنهاء الانقسام، وإجراء الانتخابات".
وقالت مؤسسة الرئاسة الفلسطينية، السبت، إن الرئيس محمود عباس، تسلم رسالة خطّية من هنية، نقلها له أمين سر اللجنة المركزية لحركة "فتح" جبريل الرجوب.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) إن الرسالة التي نقلها ، لعباس، كانت "بشأن إنهاء الانقسام وبناء الشراكة، وتحقيق الوحدة الوطنية من خلال انتخاباتٍ ديمقراطية بالتمثيل النسبي الكامل، وانتخابات تشريعية ورئاسية ومجلس وطني بالتتالي والترابط".
وأشار البيان إلى أن عباس "أعطى توجيهاته للرجوب، بإبلاغ حركة حماس بترحيبه بما جاء في الرسالة، وتأكيده على التزام حركة (فتح) بمسار بناء الشراكة والوحدة الوطنية".
وبحسب البيان، فقد قرر الرئيس الفلسطيني، دعوة رئيس لجنة الانتخابات المركزية حنّا ناصر، للاجتماع به، لبحث الإجراءات الواجبة الاتباع لإصدار المراسيم الخاصة بالانتخابات، وفق القانون.
ووجّه عباس شكره إلى مصر وقطر وتركيا وروسيا والأردن، التي "أسهمت بجهودها الخيرّة في تقريب وجهات النظر".
وكان هنية قد كشف أمس الجمعة، في بيان وصل وكالة الأناضول عن وجود "مساع جديدة لاستئناف الحوار الوطني من أجل تحقيق المصالحة الوطنية".
وقال هنية في البيان "هناك مساع جديدة لاستئناف الحوار الوطني من أجل إنجاز المصالحة لتحقيق الوحدة الوطنية"، دون مزيد من التفاصيل.
وفي 16و17 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، عقدت حركتي "حماس" و"فتح" في القاهرة لقاءات؛ لبحث جهود تحقيق المصالحة الداخلية وإنهاء الانقسام.
وسبق ذلك عقْدُ الحركتين في سبتمبر/ أيلول الماضي، لقاءً بمدينة إسطنبول التركية، اتفقا خلاله على "رؤية، ستُقدم لحوار وطني شامل، بمشاركة القوى والفصائل الفلسطينية".
لكن الجهود تعرقلت بعد ذلك، وتبادلت الحركتان، الاتهامات، حول الجهة المتسببة في تعطيل جهود المصالحة.
وقالت حركة "فتح"، في 25 نوفمبر/تشرين ثاني الماضي، إن حوارات المصالحة الفلسطينية، "لم تنجح" بسبب خلافات مع "حماس" حول مواعيد إجراء الانتخابات.
وأُجريت آخر انتخابات فلسطينية للمجلس التشريعي مطلع عام 2006، وأسفرت عن فوز حركة حماس بالأغلبية، فيما كان قد سبق ذلك بعام انتخابات للرئاسة وفاز فيها محمود عباس.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.