إبراهيم الخازن/ الأناضول

قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، السبت، إن بلاده تبذل أقصى جهد لوقف الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة المتواصلة منذ أكثر من نصف عام.

جاء ذلك في كلمة بمناسبة الاحتفال بليلة القدر، التي وافقت ليل الجمعة/السبت، بحضور عدد من المسؤولين ورجال الدين بمركز المنارة للمؤتمرات الدولية شرقي القاهرة، وفق بيان للرئاسة المصرية.

وتحدث الرئيس المصري عن فضائل "ليلة القدر المباركة ومكانتها لدى المسلمين بما تحمله من معان دينية وروحانية كبيرة".

وتطرق للأوضاع في فلسطين قائلا: "لا يفوتني، أن أؤكد تضامننا مع أشقائنا الفلسطينيين في قطاع غزة".

وأضاف أن بلاده "لن تتوانى عن بذل أقصى الجهد لإيقاف القتال والعمل على إنفاذ المساعدات إلى القطاع".

وأكد الرئيس المصري، موقف بلاده الراسخ في السعي بلا كلل أو ملل.. نحو حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة.. وإقامة دولته المستقلة، على حدود عام 1967، وعاصمتها "القدس الشرقية".

وفي وقت سابق السبت، أفادت قناة القاهرة الإخبارية (خاصة)، نقلا عن مصادر رفيعة المستوى، بأن بلادها ستستأنف الأحد، مفاوضات هدنة قطاع غزة بمشاركة أمريكية إسرائيلية قطرية، وسط دعوة جرى توجيهها لحركة "حماس" الفلسطينية.

وفي كلمته بالاحتفالية قال شيخ الأزهر أحمد الطيب، إن "المؤسسات الدولية تقف اليوم عاجزة، بل ‏مشلولة شللا رباعيا تجاه ما يحدث في غزة".

وأضاف أن هذا الشلل "أقعد تلك المؤسسات ‏عن تنفيذ بند واحد مما تعهدت بتنفيذه، ولطالما غلبت على أمرها، ‏‏وعلى إرادتها وقراراتها التي تحظى بأغلبية ساحقة من الدول ‏الأعضاء، ثم تجهضها ‏تدخلات سافرة من قوى مستبدة، مدربة ‏على كتمان الحق حينا، وإلباسه ثوب الباطل حينا آخر، ‏والغطرسة ‏والجفوة والعجرفة أحيانا كثيرة".

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة خلّفت عشرات آلاف الضحايا المدنيين، معظمهم أطفل ونساء، ودمارا هائلا ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، وفق بيانات فلسطينية وأممية.

وتواصل إسرائيل الحرب رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي يطالب بوقف فوري لإطلاق النار خلال شهر رمضان، وكذلك رغم مثولها للمرة الأولى أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب جرائم "إبادة جماعية".