دولي, الدول العربية, السعودية

السعودية وإيران تبحثان مستجدات محادثات النووي بين طهران وواشنطن

خلال اتصال هاتفي تلقاه وزير الخارجية السعودي من نظيره الإيراني..

İbrahim Khazen, Laith Al-jnaidi  | 28.04.2025 - محدث : 28.04.2025
السعودية وإيران تبحثان مستجدات محادثات النووي بين طهران وواشنطن

Suudi Arabistan

إبراهيم الخازن / الأناضول

بحثت السعودية وإيران، الاثنين، مستجدات المحادثات الجارية بين طهران وواشنطن بشأن البرنامج النووي الإيراني.

وأفادت وزارة الخارجية السعودية في بيان بأن الوزير فيصل بن فرحان تلقى اتصالا هاتفيا من نظيره الإيراني عباس عراقجي.

وجرى خلال الاتصال "استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين، ومستجدات المحادثات التي ترعاها سلطنة عمان بين إيران والولايات المتحدة الأمريكية، والموضوعات ذات الاهتمام المشترك"، وفق الوزارة دون إيضاحات.

ومنذ أشهر، تتكثف وتيرة التواصل بين قادة ومسؤولي السعودية وإيران، عبر لقاءات واتصالات ورسائل، وتركز على بحث سبل تعزيز وتطوير العلاقات الثنائية، وتبادل وجهات النظر بشأن قضايا إقليمية ودولية، ولا سيما استقرار المنطقة.

وتتهم الولايات المتحدة وحليفتها إسرائيل ودول أخرى إيران بالسعي إلى إنتاج أسلحة نووية، بينما تقول طهران إن برنامجها مصمم لأغراض سلمية، بما في ذلك توليد الكهرباء.

وتعد إسرائيل الدولة الوحيد في المنطقة التي تمتلك ترسانة نووية، وهي غير خاضعة لراقبة دولية، وتواصل منذ عقود احتلال أراضٍ عربية في فلسطين وسوريا ولبنان.

وعقب جولة ثالثة من مفاوضات غير مباشرة بين إيران والولايات المتحدة بسلطنة عمان، أعرب عراقجي السبت عن ارتياحه حيال "التقدم السريع" في المفاوضات.

وأضاف أن الجانبين أصبحا يناقشان قضايا "أكثر جدية"، لكن "لا تزال هناك خلافات في القضايا والتفاصيل العامة. بعض الخلافات جادة وبعضها أقل جدية".

وعبَّر عن تفاؤله بشأن تحقيق تقدم، مشددا في الوقت نفسه على أن طهران "ستستمر في توخي الحذر الشديد".

وقبل نحو أسبوع استضافت إيطاليا جولة ثانية من هذه المفاوضات، بمشاركة كل من عراقجي والمبعوث الرئاسي الأمريكي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف.

وانطلقت الجولة الأولى من المفاوضات بسلطنة عمان في 12 أبريل/ نيسان الجاري، ولاقت ترحيبا عربيا، ووصفها البيت الأبيض بأنها "إيجابية للغاية وبناءة".

وفي عام 2015، وقّعت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والصين وروسيا وألمانيا اتفاقا مع إيران، فرض قيودا على برنامجها النووي، مقابل تخفيف العقوبات الدولية عنها.

لكن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال ولايته الرئاسية الأولى (2017-2021)، انسحب من الاتفاق عام 2018، معتبر أنه "سيئ وغير دائم ولا يتناول برنامج إيران للصواريخ الباليستية".

وأعاد ترامب فرض عقوبات أمريكية على طهران لإجبارها على إعادة التفاوض من أجل اتفاق موسع، فيما التزمت طهران بالاتفاق لمدة عام بعد انسحاب ترامب، قبل أن تتراجع عن التزاماتها تدريجيا.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın