الدول العربية

السودان..العثور على مقبرة جماعية يرجح أنها لضباط "حركة 28 رمضان"

التي شكلها 28 ضباطا حاولوا الانقلاب على نظام عمر البشير عام 1990

24.07.2020 - محدث : 24.07.2020
السودان..العثور على مقبرة جماعية يرجح أنها لضباط "حركة 28 رمضان"

Istanbul
الخرطوم/عادل عبد الرحيم/ الأناضول

أعلنت النيابة العامة بالسودان، الخميس، العثور على مقبرة جماعية يرجح أنها تعود لضباط أعدموا بعد محاولتهم تنفيذ انقلاب على نظام الرئيس المعزول عمر البشير، عام 1990.

وقال المكتب التنفيذي للنائب العام السوداني، في بيان، إن "النيابة تمكنت من العثور على مقبرة جماعية (لم يذكر مكانها) تشير البيانات أنه من الراجح أن تكون هي التي وريت بها جثامين ضباط حركة 28 رمضان".

وأضاف المكتب، أن العثور على المقبرة جاء استنادا إلى البيانات التي توفرت لدى لجنة تحقيق شكلها النائب العام حول مقتل 28 ضابطا عام 1990.

وأشار أن "لجنة التحقيق ستقوم بكل ما يلزم لنبش (استكشاف) المقبرة، واتخاذ الإجراءات اللازمة"، دون مزيد من التفاصيل.

وفي أكتوبر/ تشرين أول 2019، قامت أسر 28 ضابطا سودانيا أعدمتهم حكومة ما سمي بـ"ثورة الإنقاذ" بالسودان في أبريل/ نيسان 1990، بتسليم مذكرة لمجلس السيادة الانتقالي، تتضمن مطالبات قانونية تتعلق برد الاعتبار للضباط وكشف مقابرهم.

وفي عام 1989 نفذ الرئيس المعزول عمر البشير، انقلابا عسكريا على حكومة رئيس الوزراء الصادق المهدي، وتولى منصب رئيس مجلس قيادة ما عُرف بـ"ثورة الإنقاذ الوطني"، ثم أصبح رئيسا للسودان، في العام ذاته، ولمدة 30 عاما.‎

وبعد عام واحد على انقلاب عمر البشير، وتحديدا في أبريل 1990، حاول الفريق خالد الزين ضمن ما عرف باسم "حركة 28 رمضان" (تضم 28 ضابطا)، تنفيذ انقلاب مضاد على البشير، بهدف "إقامة حكم ديمقراطي وحل مشكلة الجنوب (قبل الانفصال) وبناء جيش قوي في البلاد".

وبعد أشهر تم تنفيذ إعدامات بحق 28 ضابطا ‎من المشاركين في محاولة الانقلاب بعد اعتقالهم، دون إيضاح تفاصيل عن طريقة إعدامهم أو أماكن دفنهم.

وفي 11 أبريل 2019، عزلت قيادة الجيش السوداني البشير من الرئاسة، تحت ضغط احتجاجات شعبية مناهضة لحكمه.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın