السودان.. مجلس السيادة يرحب بمبادرة الحوار الأممية
الأمم المتحدة، أعلنت الأحد، بدء مشاورات "أولية" مع كافة الأطراف السودانية لحل الأزمة السياسية في البلاد
Sudan
الخرطوم/ عادل عبد الرحيم/ الأناضول
رحب مجلس السيادة الانتقالي في السودان، الإثنين، بمبادرة الأمم المتحدة الهادفة لتسهيل الحوار بين أطراف الأزمة السياسية بالبلاد.
جاء ذلك خلال اجتماع لمجلس السيادة، برئاسة عبد الفتاح البرهان، بحسب بيان صادر من إعلام المجلس، اطلعت عليه الأناضول.
وفي وقت سابق الإثنين، أعلنت الأمم المتحدة، بدء مشاورات "أولية" منفردة مع كافة الأطراف السودانية بهدف حل الأزمة السياسية في البلاد.
وذكر البيان، أن "مجلس السيادة، رحب بالمبادرة التي طرحتها الأمم المتحدة لتسهيل الحوار بين الشركاء السودانيين".
ودعا إلى إشراك الاتحاد الإفريقي "لإسناد المبادرة والمساهمة في إنجاح جهود الحوار السوداني".
ودعا المجلس إلى "ضرورة الإسراع في تشكيل حكومة تسيير أعمال لسد الفراغ التنفيذي، كما قبل استقالة عبد الله حمدوك، من منصب رئيس الوزراء".
كما طالب بـ"الالتزام بالسلمية (خلال المظاهرات)"، معتبرا أن "دور الشرطة والأجهزة الأمنية خلال التظاهرات، ينحصر في حراسة المواكب وحمايتها وضمان سلمتها"، وفق المصدر ذاته.
ومنذ 25 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، يشهد السودان احتجاجات ردا على إجراءات اتخذها قائد البرهان، أبرزها فرض حالة الطوارئ، وحل مجلسي السيادة والوزراء الانتقاليين، وعزل رئيس الحكومة حمدوك، واعتقال مسؤولين وسياسيين.
وفي 21 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، وقع البرهان وحمدوك اتفاقا سياسيا تضمن عودة الأخير لمنصبه، وتشكيل حكومة كفاءات، وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين، إلا أن الاتفاق لقي معارضة من قبل المحتجين.
وفي 2 يناير/ كانون الثاني الجاري، استقال حمدوك من منصبه، بعد ساعات من سقوط ثلاثة قتلى خلال مظاهرات، وفق "لجنة أطباء السودان" (غير حكومية).