السودان.. نزوح 1500 شخص لمعسكر بشمالي دارفور
هربًا من نزاع مسلح حول أراضٍ زراعية، بحسب مسؤول حكومي محلي والوكالة الرسمية للأنباء..

Sudan
الخرطوم/ عادل عبد الرحيم/ الأناضول
نزح 1500 سوداني إلى معسكر "زمزم" للنازحين في ولاية شمال دارفور (غرب)؛ هربًا من نزاع مسلح دموي حول أراضٍ زراعية، بحسب مسؤول حكومي محلي والوكالة الرسمية للأنباء، الأربعاء.
وذكرت الوكالة أن مفوض مفوضية العون الإنساني (حكومية) في الولاية، عباس يوسف آدم، تفقد الأربعاء أوضاع 1500 شخص، وهم نازحون جدد فروا إلى معسكر زمزم ( 15 كيلو جنوب مدينة الفاشر مركز الولاية) من محافظة طويلة (على نحو 60 كم غرب الفاشر).
وأوضحت أنه جراء الأحداث التي شهدتها مناطق محافظة طويلة، خلال الأيام الماضية، تجاوز عدد الفارين 1500 شخص.
وقال مدير معسكر زمزم للنازحين، إبراهيم إسماعيل: "ظللنا منذ 6 أغسطس (آب) الجاري نستقبل الأسر النازحة من حوالي 37 قرية من مناطق محافظة طويلة، التي شهدت نزاعا مسلحا خلال الأيام الماضية حول أراضي زراعية".
وأفاد بأن "عددا من النازحين تمركزوا بعدد من المواقع بالقرب من المعسكر، فيما تمت استضافة عدد آخر من الاسر".
والسبت، أعلنت لجنة أمن ولاية شمالي دارفور مقتل وجرح عدد من أفراد قوات "أطراف السلام" في كمين مسلح، وهم يعملون ضمن القوات المشتركة لحماية الموسم الزراعي بالولاية.
وسنويا، تشهد ولايات دارفور (غرب) و كردفان (جنوب) اشتباكات مسلحة بين رعاة ومزارعين حول مسارات الرعي، عادة ما تخلف قتلى وجرحى، بالتزامن مع موسم الأمطار في المنطقة.
ولا توجد تقديرات رسمية بعدد قطع السلاح المنتشرة بأيدي القبائل في دارفور وكردفان، فيما تفيد تقارير غير رسمية بامتلاك القبائل لمئات الآلاف من قطع السلاح.
وإحلال الأمن والسلام أحد أبرز أولويات حكومة عبد الله حمدوك، وهي أول حكومة في البلاد منذ أن عزلت قيادة الجيش، في 4 أبريل/ نيسان 2019، عمر البشير (1989-2019) من الرئاسة؛ تحت ضغط احتجاجات شعبية منددة بتردي الأوضاع الاقتصادية.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.