السويد تندد بالهجوم على سفارتها بالعراق
ووصفت وزارة الخارجية السويدية الهجوم بأنه "انتهاك خطير" لاتفاقية فيينا..
Moscow City
اسطنبول/ الأناضول
نددت السويد، الخميس، بالهجوم على سفارتها بالعراق، ووصفته بأنه "انتهاك خطير" لاتفاقية فيينا، وفق بيان وزارة الخارجية.
وأضاف البيان: يجب أن تتحمل السلطات العراقية مسؤولية "حماية البعثات الدبلوماسية وموظفيها".
واتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية عام 1961 هي اتفاقية دولية تحدد الإجراءات والضوابط الخاصة بالعمل الدبلوماسي بين الدول وتبين الحقوق والواجبات الخاصة بأفراد البعثات الدبلوماسية.
واقتحمت مجموعات من أنصار التيار الصدري، ليل الأربعاء/الخميس، السفارة السويدية في ببغداد احتجاجا على الاعتداءات التي تطال القرآن الكريم وأضرموا النيران في بعض أقسامها.
وذكر مراسل الأناضول، أن المتظاهرين حطموا الحواجز الخرسانية التي أقيمت حول السفارة للاحتجاج على الاعتداءات التي تطال القرآن الكريم.
وأحرق المتظاهرون أقساما من مبنى السفارة ما أدى إلى تصاعد دخان أسود من المبنى.
من جانبها، قالت وزارة الخارجية العراقية في بيان، الخميس: "ندين بأشد العبارات حرق سفارة مملكة السويد في بغداد".
وأشارت إلى أن "الحكومة العراقية أوعزت إلى الجهات الأمنية المختصة بفتح تحقيق عاجل واتخاذ الإجراءات الأمنية اللازمة بهدف كشف ملابسات الحادثة والتعرف على هوية مرتكبي هذا الفعل ومحاسبتهم وفق القانون العراقي".
وجاء اقتحام السفارة على خلفية ترخيص السلطات السويدية لسلوان موميكا، وهو عراقي مقيم في السويد، بحرق نسخة من المصحف والعلم العراقي أمام مبنى سفارة بغداد في ستوكهولم.
وفي 28 يونيو/ حزيران الماضي، مزّق موميكا، نسخة من المصحف وأضرم النار فيها عند مسجد ستوكهولم المركزي، بعد أن منحته الشرطة تصريحا بذلك بموجب قرار قضائي، الأمر الذي قوبل بموجة استنكار وتنديد واسعة في العالمين العربي والإسلامي.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.