السيسي يحذر من "مؤامرة" لتشويه جهود الجيش وتغيير حكم مصر
في تعليق قالت وسائل إعلام محلية ومغردون إنه أول رد ضمني على اتهامات صدرت عن ممثل مصري كان يعمل في مجال المقاولات مع هيئة تابعة للجيش
Istanbul
إسطنبول / الأناضول
حذر الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، السبت مما اعتبره "مؤامرة" لـ"تشوية جهود الجيش"، وتغيير حكم مصر.
جاء ذلك في كلمة للرئيس المصري، اليوم، بالنسخة الثامنة لمؤتمر دوري للشباب، في تعليق قالت وسائل إعلام ومغردون إنه أول رد ضمني على اتهامات يلقيها ممثل مصري كان يعمل في مجال المقاولات مع هيئة تابعة للجيش.
وفي كلمته التي تتطرقت لأهداف من أسماهم "الإرهابيون"، قال السيسي: "أقول للمصريين عندكم خيارين يا تستسلمون لهم ويحكمون مصر أو توقفوا (في وجههم)"، مؤكدا أنهم يريدون أن "يسقطوا مصر"، دون أن يتهم أحدا بشكل مباشر.
وأضاف: "طاب حد (شخص) يجي (يأتي) يشوهك ويقلقك ويضيع القيمة العظيمة اللي بيعملها الجيش في مصر".
ووسط تصفيق الحضور استكمل السيسي حديثه قائلا بحسم: "ده (هذا) جيش مصر".
قبل أن يضحك السيسي ويقول "هي جات (جاءت) بظروفها"، ويغير لهجة حديثه قائلا: "يريدون إسقاط مصر ومصر لن تسقط إلا بسقوط الجيش وهذه كانت المؤامرة منذ 2011".
واستنكر السيسي ما اعتبره "إثارة الأكاذيب" عبر منصات التواصل، وقال إن التكليفات التي تأتي لتلك المنصات غير معروف من يديرها بشكل مباشر وواضح، محذرا من تكرار سيناريو سوريا.
ومؤخرا، تحدث ممثل مصري، يدعى محمد علي يمتلك شركة مقاولات شاركت في تشييد مشروعات ببلاده، عن وجود "وقائع فساد كبرى"، اتهم فيها مسؤولين بارزين في الدولة، دون توثيق حديثه بالمستندات، في سلسلة مقاطع مصورة قصيرة.
وتحدى "علي"، عبر مقطع فيديو مؤخرا، الرئيس المصري في الرد عليه في المؤتمر الحالي الذي يستمر لمدة يوم واحد.
وأثار حديث "علي"، الذي يتواجد خارج البلاد، ضجة كبيرة للغاية عبر منصات التواصل، بين مؤيد ومعارض، وانبرت وسائل إعلامية مؤيدة للنظام في الرد عليه واتهامه بعبارات تمس الوطنية والشرف.
وأعلن السيسي الذي كان وزيرا للدفاع في صيف 2013، الإطاحة بالرئيس الراحل محمد مرسي، ودافع عقب وصوله للسلطة في 2014 عن دور الجيش كمؤسسة وطنية في بناء الدولة، وإقامة مشروعات قال إنها ضخمة وغير مسبوقة، فضلا عن إنقاذ البلاد من الانهيار.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.