الصومال.. 11 جريحا في تفجير انتحاري تبنته "الشباب" بمقديشو
سيارة مفخخة يقودها انتحاري انفجرت في مدخل فندق "أفريك" الذي كان يرتاده مسؤولون حكوميون، وفق مصدر بشرطة مقديشو للأناضول

Somalia
مقديشو/ الأناضول
أصيب 11 شخصا، الأحد، إثر تفجير انتحاري، تبنته حركة "الشباب" الإرهابية، استهدف فندقا وسط العاصمة الصومالية مقديشو، وفق مصادر طبية وأمنية.
وقال مصدر في خدمة الإسعاف الصومالية للأناضول، إنهم تمكنوا من نقل 11 مصابا جراء التفجير الانتحاري الذي استهدف مدخل فندق "أفريك"، إلى مستشفيات العاصمة.
ولم يذكر المصدر أي تفاصيل إضافية حول الحالة الصحية للجرحى، وإن كان التفجير قد أسفر عن سقوط قتلى.
وفي وقت سابق من مساء الأحد، أفاد ضابط في شرطة مقديشو لمراسل الأناضول، مفضلا عدم الكشف عن اسمه، بأن "سيارة مفخخة يقودها انتحاري انفجرت في مدخل فندق (أفريك) الذي كان يرتاده مسؤولون حكوميون".
وأضاف الضابط، أنه بعد لحظات من التفجير اقتحم مسلحون (لم يتسن التأكد من عددهم) الفندق وتحصنوا فيه.
وأشار إلى أنه يسمع أصوات تبادل لإطلاق النار بين حراس الفندق والمهاجمين.
ووفق المصدر ذاته، وصلت قوات أمنية كبيرة إلى موقع التفجير، دون مزيد من التفاصيل.
في السياق ذاته، ذكر أحد نزلاء الفندق للأناضول، أن القوات الأمنية تمكنت من إجلاء عشرات المواطنين الذين كانوا في الفندق لحظة وقوع الهجوم.
من جانبها، أعلنت حركة "الشباب"، مسؤوليتها عن الهجوم الانتحاري الذي استهدف الفندق، وفق بيان نشره موقع "صومال ميمو" المحسوب عليها.
وقال البيان، إن "الهجوم بدأ بعملية انتحارية وأعقبها اقتحامات من قبل مقاتلينا داخل الفندق"، دون تفاصيل إضافية.
والفندق المذكور يقع في الشارع المؤدي لمطار مقديشو الدولي، ويقع بالقرب منه نقطة تفتيش مهمتها تأمين المطار، حسب مراسل الأناضول.
وسبق أن استضاف الفندق مؤتمرات سياسية إلى جانب حملات انتخابية لعدد من المرشحين للانتخابات الرئاسية الصومالية.
ومنذ سنوات، يخوض الصومال حربا ضد "الشباب" التي تأسست مطلع 2004، وهي حركة مسلحة تتبع فكريا لتنظيم "القاعدة"، وتبنت العديد من العمليات الإرهابية التي أودت بحياة المئات.