الضفة الغربية.. قيادات من عرب 48 تزور بلدة حوارة
للاطلاع على آثار اعتداءات المستوطنين الإسرائيليين عليها في 26 فبراير الماضي
Palestinian Territory
رام الله/ عوض الرجوب/ الأناضول
زار وفد قيادي من فلسطينيي الداخل (عرب 48)، الأحد، بلدة حوارة شمالي الضفة الغربية، للاطلاع على آثار اعتداءات المستوطنين الإسرائيليين عليها الأسبوع الماضي.
ومثّل الوفد "لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في إسرائيل" (أعلى هيئة تمثيلية للفلسطينيين في إسرائيل)، ونواب عرب وإسرائيليون يساريون في الكنيست، وقيادات مجتمعية وسياسية بينهم الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية "المحظورة" والنائبين أحمد الطيبي وسامي أبو شحادة.
واطلع الوفد في جولة ميدانية على الآثار التي خلفهتا اعتداءات المستوطنين على حوارة من حرق للبيوت والممتلكات.
وفي 26 فبراير/ شباط الماضي، شهدت حوارة هجمات غير مسبوقة شنها مستوطنون إسرائيليون، أسفرت عن مقتل فلسطيني وإصابة عشرات آخرين وإحراق وتدمير عشرات المنازل والسيارات، وذلك بعد مقتل مستوطنين اثنين في إطلاق نار قرب البلدة.
وفي تصريح لوكالة "جي ميديا" المحلية، قال الشيخ رائد صلاح: "جئنا لنقول لأهلنا في حوارة وكل شعبنا الفلسطيني، إن المحتل قد يهدم بيتا ويحرق ويقتلع زيتونا، لكن لا يمكن أن يهدم أو يحرق أو يقتلع الحق الفلسطيني".
وأضاف صلاح: "دورنا أن نكون صوتا للعدل والحق والإنسانية، وأن نكون سندا بكل الإمكانيات التي تتاح لنا، إن كان على صعيد النشاطات الجماهيرية أو حملات الإغاثة أو على صعيد نقل رسالة هذا المظلوم الفلسطيني إلى أنحاء الدنيا".
من جانبه، قال رئيس بلدية حوارة معين الضميدي، للأناضول، إن "أعضاء الوفد شاهدوا حجم الدمار والإرهاب الذي مورس على بلدة حوارة وأبدوا استعدادهم لتقديم الدعم المادي والمساعدة".
وذكر الضميدي أن "حجم الخسائر المباشرة لاعتداءات المستوطنين يقدر بنحو 18 مليون دولار، دون احتساب خسائر إغلاق المحلات التجارية في البلدة لخمسة أيام".
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.