الدول العربية

العراق.. الكاظمي يؤكد رفضه "الضغوط التي تقوض الدولة"

دعا رئيس الوزراء المكلف بتشكيل الحكومة مصطفى الكاظمي الجميع إلى "وضع مصلحة العراق أولا".

27.04.2020 - محدث : 28.04.2020
العراق.. الكاظمي يؤكد رفضه "الضغوط التي تقوض الدولة"

Baghdad

بغداد / علي جواد / الأناضول

دعا رئيس الوزراء العراقي المكلف بتشكيل الحكومة مصطفى الكاظمي، جميع أطياف الشعب إلى تغليب مصلحة البلاد، مؤكدا رفضه للضغوط التي تهدف إلى تقويض الدولة.

وجاءت دعوة الكاظمي، الإثنين، في وقت يخوض فيه مفاوضات وصفها سياسيون بـ"الشاقة" لتشكيل الحكومة.

وقال الكاظمي في تغريدة على تويتر: "المسؤولية التي تصديتُ لها في هذا الظرف العصيب، ووسط تحديات اقتصادية وصحية وأمنية، هي مسؤولية وطنية".

وأضاف: "الحكومة التي أسعى إلى تشكيلها يجب أن تكون بمستوى الأزمات وحلولها".

ودعا الكاظمي الجميع إلى "وضع مصلحة العراق في الأولوية".

وتابع: "أقبل الضغوط فقط عندما تدعم مسار الدولة، وأرفض أي ضغط هدفه تقويض الدولة".

والكاظمي، ثالث شخصية يتم تكليفها من جانب الرئيس العراقي برهم صالح، بتشكيل الحكومة في 9 أبريل/ نيسان الجاري خلال 30 يوما، بعد إخفاق سلفيه عدنان الزرفي ومحمد توفيق علاوي، في حشد تأييد لهما.

الكاظمي الذي يوصف بأنه مستقل ويشغل منصب رئيس المخابرات، تواجه حكومته الوشيكة اعتراضا من تحالف شيعي بارز، إضافة إلى إعلان أحد أبرز الأحزاب السنية عدم المشاركة في تشكيل حكومته.

وحسب تقارير صحفية، اعترض تحالف الفتح البرلماني (48 نائبا) أحد أبرز القوى الأساسية في المواقفة البرلمانية، على تشكيل متداول لحكومة الكاظمي، وأعلن حزب "الحل" السني البارز، (14) نائبا، عدم المشاركة.

ولحصول الحكومة على ثقة البرلمان (319 مقعدا)، يشترط تصويت الأغلبية المطلقة (50 بالمئة + 1) لعدد الأعضاء الحاضرين (ليس العدد الكلي) لمنح الثقة.

ومؤخرا، قالت تقارير إعلامية، إن الكاظمي يحوز دعم غالبية القوى السنية والشيعية والكردية، وإنه يقترب من تشكيل حكومته، قبل أن تظهر تلك الاعتراضات.

وفي حال حصولها على الثقة، ستخلف الحكومة الجديدة، حكومة رئيس الوزراء عادل عبد المهدي، الذي استقال مطلع ديسمبر/كانون الأول 2019 تحت ضغط احتجاجات شعبية تطالب برحيل ومحاسبة الطبقة السياسية المتهمة بالفساد وهدر أموال الدولة.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın