إسطنبول/ الأناضول

أعلن رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، الثلاثاء، قطع زيارته إلى مصر لحضور قمة عربية مصغرة والعودة إلى بلاده عقب اعتصام أنصار التيار الصدري أمام مجلس القضاء الأعلى.

جاء ذلك وفي بيان لمكتب رئيس الوزراء نشرته وكالة الأنباء العراقية الرسمية.

وفي وقت سابق اليوم، أعلن مجلس القضاء الأعلى بالعراق تعليق أعماله والمحاكم التابعة له والمحكمة الاتحادية العليا، احتجاجا على اعتصام متظاهري التيار الصدري أمام مقر المجلس في المنطقة الخضراء وسط العاصمة بغداد للمطالبة بحل مجلس النواب.

وذكر بيان مكتب الكاظمي، أن رئيس الوزراء "قطع زيارته إلى جمهورية مصر العربية، وعاد إلى بغداد إثر تطورات الأحداث الجارية في البلد، ولأجل المتابعة المباشرة لأداء واجبات القوات الأمنية في حماية مؤسسات القضاء والدولة".

وحذر "من أن تعطيل عمل المؤسسة القضائية يعرض البلد إلى مخاطر حقيقية"، مؤكداً أن "حق التظاهر مكفول وفق الدستور، مع ضرورة احترام مؤسسات الدولة للاستمرار بأعمالها في خدمة الشعب".

وطالب الكاظمي "جميع القوى السياسية بالتهدئة، واستثمار فرصة الحوار الوطني للخروج بالبلد من أزمته الحالية"، داعياً إلى "اجتماع فوري لقيادات القوى السياسية من أجل تفعيل إجراءات الحوار الوطني، ونزع فتيل الأزمة".

والإثنين، استقبل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، في مطار مدينة العلمين شمال غربي البلاد ونظيره الإماراتي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، كلا من ملك الأردن عبد الله الثاني بن الحسين ونظيره البحريني حمد بن عيسى آل خليفة ورئيس وزراء العراق مصطفى الكاظمي.

ووفق إعلام مصري ينتظر اليوم، عقد قمة تجمع القادة الخمسة (قبل قطع الكاظمي زيارته والاجتماع)، لبحث قضايا المنطقة وتعزيز العلاقات ومواجهة التحديات.

والأحد، وصل الشيخ محمد بن زايد إلى العلمين وأجرى مباحثات ثنائية مع السيسي، وأكدا أهمية وحدة الصف العربي في مواجهة التحديات.