الدول العربية, مصر, سوريا

القاهرة تؤكد دعم دمشق في مواجهة التحديات الأمنية

في بيان للخارجية عبرت مصر عن رفضها أية تحركات ضد أمن السوريين

İbrahim Khazen  | 08.03.2025 - محدث : 08.03.2025
القاهرة تؤكد دعم دمشق في مواجهة التحديات الأمنية

Al Qahirah

إبراهيم الخازن / الأناضول

أعلنت مصر، مساء الجمعة، موقفها الداعم للدولة السورية ومؤسساتها الوطنية واستقرارها في مواجهة "التحديات الأمنية"، ورفض أية تحركات من شأنها أن تمس أمن وسلامة واستقرار الشعب السوري.

وأعربت مصر في بيان لخارجيتها "عن قلقها إزاء المواجهات التي شهدتها محافظة اللاذقية في الجمهورية العربية السورية الشقيقة، مما أسفر عن سقوط عدد من الضحايا والمصابين".

وأكدت "موقفها الداعم للدولة السورية ومؤسساتها الوطنية واستقرارها في مواجهة التحديات الأمنية، ورفض مصر لأية تحركات من شأنها أن تمس أمن وسلامة واستقرار الشعب السوري الشقيق".

وأعادت مصر "تأكيدها على أهمية مكافحة كافة أشكال العنف وضرورة إعلاء المصلحة الوطنية السورية فوق كل اعتبار، والعمل على تجاوز هذه المرحلة الانتقالية الدقيقة في سوريا".

وجددت "التأكيد على أهمية تدشين عملية سياسية انتقالية شاملة تضمن مشاركة جميع أطياف الشعب السوري دون إقصاء وتضمن حقوق جميع الطوائف في سوريا الشقيقة"، وفق البيان.

ومنذ سقوط نظام الأسد تنصب فلوله كمائن لقوات الأمن تخلف قتلى وجرحى، كان آخرها وأكبرها، أمس الخميس، بمحافظة اللاذقية غربي سوريا، فرضت على إثرها سلطات الأمن حظرا للتجوال وبدأت عمليات تمشيط بمراكز المدن والقرى والبلدات والجبال المحيطة.

وقُتل 50 شخصا على الأقل في تلك الاشتباكات العنيفة والتي لا تزال مستمرة منذ يومين، وفق معلومات حصل عليها مراسل الأناضول من مصادر عسكرية سورية لم توضح القتلى من كل طرف، فيما لم يصدر عن السلطات السورية رقم إجمالي رسمي لحصيلة القتلى حتى الساعة 20:50 ت.غ.

وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024، بسطت فصائل سورية سيطرتها على دمشق بعد مدن أخرى، منهية 61 عاما من نظام حزب البعث الدموي، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.

وعقب ذلك، فتحت السلطات السورية مراكز للتسوية مع عناصر النظام المخلوع لتسليم السلاح، واستجاب آلاف الجنود، فيما رفض ذلك بعض الخارجين عن القانون لا سيما في منطقة الساحل معقل كبار ضباط الأسد، واختاروا الهروب والاختباء في المناطق الجبلية ونصب كمائن للقوات الحكومية.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın