الدول العربية

الكاظمي: لن أسمح لجهات خارجة على القانون باختطاف العراق

رئيس الوزراء ندد بهجمات صاروخية متكررة استهدف أحدثها "المنطقة الخضراء" في بغداد

18.06.2020 - محدث : 18.06.2020
الكاظمي: لن أسمح لجهات خارجة على القانون باختطاف العراق

Iraq

بغداد / إبراهيم صالح / الأناضول

ندد رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، الخميس، بهجمات صاروخية متكررة استهدف أحدثها "المنطقة الخضراء" بالعاصمة بغداد، مشددا على أنه لن يسمح لـ"جهات خارجة على القانون (لم يسمها) باختطاف العراق".

يأتي ذلك على خلفية 3 هجمات صاروخية خلال أقل من أسبوع، شهد أحدثها سقوط 4 صواريخ داخل "المنطقة الخضراء" شديدة التحصين، حيث توجد مقار حكومية وبعثات دبلوماسية، بينها السفارة الأمريكية.

وسقطت الصواريخ في ساحة احتفالات تضم نصب الجندي المجهول، وفق بيان للجيش العراقي.

وقال الكاظمي في تغريدة على تويتر، إن "الصواريخ التي استهدفت الجندي المجهول في بغداد، تسعى إلى تهديد استقرارنا ومستقبلنا، وهو أمر لا تهاون فيه".

وأضاف: "لن أسمح لجهات خارجة على القانون باختطاف العراق من أجل إحداث فوضى وإيجاد ذرائع لإدامة مصالحها".

وختم بقوله: "ماضون في عهدنا لشعبنا بحماية السيادة، وإعلاء كرامة الوطن والمواطن".

واستهدف هجومان آخران، السبت والأحد، مطار بغداد الدولي، الذي يضم معسكرا لقوات ودبلوماسيين أمريكيين، وقاعدة التاجي العسكرية قرب العاصمة، وتضم أيضا جنودا أمريكيين.

وأعلن مجلس الأمن الوطني العراقي، خلال اجتماع طارئ الثلاثاء، اتخاذ إجراءات "خاصة" لوضع حد للهجمات الصاروخية، من دون توضيح طبيعة تلك الإجراءات.

وتتهم واشنطن فصائل عراقية مسلحة مرتبطة بإيران، بالوقوف وراء هجمات تستهدف السفارة الأمريكية وقواعد عسكرية ينتشر فيها الجنود الأمريكيون.

وتزايدت وتيرة هذه الهجمات منذ اغتيال كل من قائد "فيلق القدس" الإيراني قاسم سليماني، والقيادي بهيئة "الحشد الشعبي" العراقية أبو مهدي المهندس، في غارة جوية أمريكية ببغداد، في 3 يناير/ كانون الثاني الماضي.

وأجرت واشنطن وبغداد، في وقت سابق من يونيو/ حزيران الجاري، مباحثات استراتيجية بشأن قضايا عديدة، أبرزها مصير التواجد العسكري في العراق، والهجمات الصاروخية التي تتعرض لها القوات الأمريكية.

ويخشى العراقيون من تحول بلادهم إلى ساحة لتصفية الحسابات بين كل من واشنطن وطهران، اللتين تعتبر كل منهما الأخرى عدوة لها.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın