مراسلون/ الأناضول

دعا خطيبا المسجدين الحرام والأقصى، الجمعة، المسلمين إلى دعم تركيا وسوريا، بمواجهة الزلزال الذي ضربهما الإثنين.

و​​​​​​فجر الإثنين، ضرب زلزال جنوب تركيا وشمال سوريا بلغت قوته 7.7 درجات، أعقبه آخر بعد ساعات بقوة 7.6 درجات ومئات الهزات الارتدادية العنيفة، ما خلف خسائر كبيرة بالأرواح والممتلكات في البلدين.​​​​​​​

وفي السعودية، حثت الشيخ بندر بن عبدالعزيز بليلة خطيب الجمعة في المسجد الحرام، على إغاثة المتضررين من زلزال تركيا وسوريا، "من خلال الجهات الرسمية".

ودعا الله عزو جل أن "يجعل أولئك المنكوبين في حفظه وأن يشفي المصابين ويرحم الموتى".

وفي فلسطين، دعا خطيب المسجد الأقصى، الشيخ يوسف أبو اسنينة، قبيل إقامة صلاة الجمعة، المصلين بـ"الدعاء لإخوانهم في سوريا وتركيا، بكل ما يستطيعون"، بحسب مراسل الأناضول.

وأضاف أبو اسنينة مخاطبًا المصلين: "سيخلد ذلك في أعمالكم الحسنة".

وقال: "نسأل الله أن يُعين أهلنا في تركيا وسوريا؛ نسأل الله العليّ العظيم أن يعافي أمة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، وأن يرحم شهداءنا".

وفي اليمن، دعا الشيخ عبد الحكيم المليكي خطيب الجمعة في ساحة "الحرية" وسط مدينة تعز، المصلين إلى الدعاء بالرحمة للقتلى، والشفاء للمصابين.

كما دعا "كافة أبناء الشعب اليمني إلى بذل كل ما يستطيعون من مساعدة وعون لإخواننا في تركيا وسوريا".

واعتبر أن تقديم المساعدات المالية والعينية هي "أقل ما يمكن تقديمه للمنكوبين جراء الزلزال من أجل مواجهة الظروف الصعبة التي يعيشونها".

وتطرقت عدد من مساجد مدينة تعز لزلزال تركيا وسوريا، ودعا خلالها الخطباء بالرحمة والغفران للضحايا، وتمنوا الشفاء العاجل للمصابين، وفق مراسل الأناضول.

ومنذ وقوع الزلزال وحتى الخميس، أعلنت 16 دولة عربية رسميا إنشاء جسور جوية وتقديم مساعدات إغاثية وطبية عاجلة لدعم تركيا، وفق بيانات رسمية.​​​​​​​