الرباط/ الأناضول

دعا المجلس الاقتصادي والاجتماعي المغربي (حكومي)، الأربعاء، إلى تقنين ومراقبة "ألعاب الرهان" في المملكة.

جاء ذلك في تقرير للمجلس بعنوان "مواجهة السلوكيات الإدمانية: واقع الحال والتوصيات"، تم تقديمه في مقر المجلس بالعاصمة الرباط عبر اتصال مرئي.

ودعا المجلس إلى "إحداث هيئة وطنية للتقنين التقني والأخلاقيات ومراقبة أنشطة المؤسسات والشركات العاملة في مجال ألعاب الرهان".

وقال رئيس المجلس رضا شامي في كلمة إنه "يوجد نحو 3.3 ملايين شخص يمارسون ألعاب الرهان في المغرب".

ويبلع عدد سكان المغرب حوالي 36 مليون نسمة، بحسب إحصاء رسمي.

وأوصى المجلس بـ"الاعتراف بالإدمان، سواء باستخدام مواد مخدرة أو ممارسة إدمانية، بوصفه مرضا يتطلب علاجا وقابلا من الناحية القانونية للتكفل به".

ودعا المجلس إلى "توجيه نسبة ثابتة من مداخيل الدولة التي يتمُ استخلاصها من الأنشطة المشروعة التي قد تسببُ الإدمان (التبغ، الكحول، رهانات سباق الخيول، اليناصيب، الرهانات الرياضية) نحو العلاج والبحث والوقاية".

وينص القانون الجنائي المغربي على عقوبات مالية وبالسجن بحق ممارسي "المراهنات" من دون إذن من السلطات.