دولي, الدول العربية, سوريا

المفوضية الأوروبية تدعو الإدارة السورية لمؤتمر المانحين في بروكسل

متحدثة المفوضية الأوروبية أنيتا هيبر: مهتمون باستقرار سوريا، ومن المهم أن يتم العمل في هذا الاتجاه..

Selen Valente Rasquinho, Muhammet Torunlu  | 10.03.2025 - محدث : 11.03.2025
المفوضية الأوروبية تدعو الإدارة السورية لمؤتمر المانحين في بروكسل متحدثة المفوضية الأوروبية أنيتا هيبر

Brussels Hoofdstedelijk Gewest

بروكسل/ الأناضول

أعلنت المفوضية الأوروبية عن توجيهها دعوة للإدارة السورية الجديدة إلى مؤتمر المانحين الـ 9 بشأن سوريا في 17 مارس/ آذار في بروكسل البلجيكية.

جاء ذلك على لسان متحدثة المفوضية الأوروبية أنيتا هيبر في مؤتمر صحفي، الاثنين.

وردت هيبر على أسئلة الصحفيين حول تغير نهج الاتحاد الأوروبي تجاه الإدارة السورية من عدمه بعد الأحداث التي شهدتها منطقة الساحل، ووجود تغيير في دعوة الإدارة السورية إلى مؤتمر بروكسل للمانحين في 17 مارس.

وقالت: "جميعنا مهتمون باستقرار سوريا، ومن المهم أن يتم العمل في هذا الاتجاه ولا يمكن أن يحدث هذا إلا من خلال انتقال شامل، وسيكون مؤتمر سوريا الذي سيعقد الاثنين المقبل فرصة مهمة للغاية لمواصلة تبادل الأفكار مع المسؤولين بشأن الوضع على الأرض وفهم أفضل السبل التي يمكن للاتحاد الأوروبي من خلالها دعم سوريا".

وعند سؤالها حول إرسال دعوة من عدمه لوزير الخارجية أسعد حسن الشيباني ممثلًا عن الإدارة السورية، قالت هيبر: "نعم، تم إرسال دعوة".

وبحسب معلومات أولية حصلت عليها الأناضول من مصادر في الاتحاد الأوروبي، فقد تم إرسال دعوة أيضا إلى الرئيس السوري أحمد الشرع لحضور المؤتمر.

وكان رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا قد التقى بالشرع في إطار قمة جامعة الدول العربية بشأن غزة التي عقدت في القاهرة الأسبوع الماضي، وأعلن في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي أنه يتطلع إلى لقاء القيادة الجديدة في المؤتمر الذي سيعقد في بروكسل.

ويعقد الاتحاد الأوروبي مؤتمرا للمانحين لدعم سوريا في بروكسل منذ عام 2017، حيث يلتزم الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء بتقديم المنح والقروض لسوريا والمجتمعات المضيفة لهم في المنطقة.

ويعتبر مؤتمر العام الحالي تحت عنوان "الوقوف إلى جانب سوريا: تلبية احتياجات انتقال ناجح"، الأول من نوعه مع مشاركة الحكومة السورية أيضاً.

وخلال الأيام الأخيرة، شهدت محافظتا اللاذقية وطرطوس الساحليتان توترا أمنيا على وقع هجمات منسقة لفلول نظام الأسد، هي الأعنف منذ سقوطه، ضد دوريات وحواجز أمنية، ومستشفيات، ما أوقع قتلى وجرحى.

وإثر ذلك، استنفرت قوى الأمن والجيش ونفذت عمليات تمشيط ومطاردة للفلول، تخللتها اشتباكات عنيفة، وسط تأكيدات حكومية بأن الأوضاع تتجه نحو الاستقرار الكامل.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın