إدلب/ أشرف موسى/ الأناضول

سيطرت قوات النظام السوري وروسيا والمجموعات الإرهابية التابعة لإيران على 12 قرية جديدة في منطقة "خفض التصعيد" شمال غربي سوريا، ليبلغ عدد القرى التي سيطروا عليها منذ بدء الهجوم البري الأخير 26 قرية.

وأفادت مصادر في المعارضة لمراسل الأناضول، أن قوات النظام وحلفائه سيطروا على قرى المديرسة، ابو شرجي، القراطي، كرستنة، الهلبة، التح، معيصرونة، مزرعة الخليفة، تحتايا، ابو مكة، الصقيعة، الصرمان، في خرق جديد لاتفاقية خفض التصعيد.

وبدأ الهجوم البري لقوات النظام وحلفائه في 20 من الشهر الجاري، حيث ركز النظام قصفه على مدينتي معرة النعمان وسراقب في ريف إدلب الجنوبي.

وتشارك في الهجوم البري، المجموعات الإرهابية المدعومة إيرانيا، والفيلق الخامس، المعروف باسم "قوات النمر"، التي تقودها قوات روسية خاصة، وتدعمها من الجو قوات النظام وحلفائها.

وتوجد نقطة مراقبة تركية، على بعد نحو 15 كم جنوب شرق معرة النعمان، في الريف الجنوب شرقي لمحافظة إدلب.

وترى المعارضة العسكرية، أن نقطة المراقبة الواقعة في "الصرمان"، مهددة بالتطويق، في حال توسع رقعة الهجمات.

وفي مايو/ أيار 2017، أعلنت تركيا وروسيا وإيران توصلها إلى اتفاق "منطقة خفض التصعيد" بإدلب، في إطار اجتماعات أستانة المتعلقة بالشأن السوري.

إلا أن قوات النظام وداعميه تواصل شن هجماتها على المنطقة، رغم التفاهم المبرم بين تركيا وروسيا في 17 سبتمبر/ أيلول 2018، بمدينة سوتشي الروسية، على تثبيت "خفض التصعيد".