القاهرة/ الأناضول

حققت النيابة المصرية مع الصحفي في فضائية "الجزيرة" القطرية، محمود حسين، في قضية جديدة، بعد وقت قصير من حصوله على إخلاء سبيل مشروط في قضية أولى محبوس على ذمتها احتياطيًا، وفق مصدرين.

وقررت محكمة مصرية، الثلاثاء الماضي، إخلاء سبيل حسين، وأيدت محكمة ثانية، الخميس الماضي، إخلاء السبيل بتدابير احترازية، ورفضت طعن النيابة، بحسب تقارير إعلامية.

وقالت أسرة محمود حسين، في بيان نشرته "الجزيرة"، اليوم، إن "إجراءات إخلاء السبيل بدأت (في القضية الأولى) السبت الماضي، وبالفعل خرج محمود حسين من سجن طرة (جنوبي القاهرة) إلى أحد أقسام شرطة محافظ الجيزة (غربي العاصمة)".

وأوضحت الأسرة أنه "تم اصطحابه بعد وقت قصير إلى نيابة أمن الدولة (مختصة بنظر قضايا تمس الأمن القومي)، وإعادته إلى سجن طرة، حيث تم التحقيق معه في غياب المحامين على ذمة قضية جديدة"، من دون تفاصيل بشأنها.

وقال مصدر قانوني مطلع على القضية، للأناضول، فضل عدم نشر اسمه، إن نيابة أمن الدولة العليا قررت، الأحد الماضي، حبس حسين 15 يومًا في القضية الجديدة، ولم تُعرف الاتهامات بعد.

ولم تصدر أي جهة قضائية مصرية تعقيبا بشأن مصير صحفي "الجزيرة".

وكان حسين متهما في القضية الأولى بـ"الانضمام لجماعة محظورة، وبث أخبار كاذبة، وتقارير من شأنها زعزعة الاستقرار". وهي اتهامات ينفي صحتها.

وأوقفت السلطات المصرية حسين، في ديسمبر/ كانون أول 2016، لدى عودته إلى مصر في إجازة من عمله بالعاصمة القطرية الدوحة.