اليمن.. اجتماعات لجنة الأسرى تنتهي الأربعاء المقبل
بحسب اللجنة الدولية للصليب الأحمر، التي قالت إنها أجرت استعدادات ميدانية ملموسة، ورفعت عدد الموظفين في اليمن إلى 15 مندوبا، خصوصا لإدارة عملية تبادل الأسرى.
Yemen
اليمن / مراد العريفي / الأناضول
قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، إن الاجتماعات بين وفدي الحكومة اليمنية وجماعة "الحوثي" في لجنة تبادل الأسرى، ستستكمل الأسبوع القادم في العاصمة الأردنية عمان.
وذكرت المتحدثة باسم الصليب الأحمر في اليمن ميريلا حُديب، في مؤتمر صحفي عقدته الأربعاء بالعاصمة صنعاء، أن الاجتماع الأخير للجنة تبادل الأسرى من الجانب الحكومي والحوثي، بحث مزيدا من قوائم المحتجزين التي جرى تبادلها.
وعبرت "حديب" عن أملها أن تحرز تلك الاجتماعات تقدما خلال الأيام القادمة.
وقالت إن اللجنة الدولية أجرت استعدادات ملموسة في الميدان، ورفعت عدد الموظفين في اليمن إلى 15 مندوبا، خصوصا لإدارة هذه العملية.
وأضافت: "نواصل إعادة تأهيل الأماكن التي سيتجمع فيها المحتجزون قبل نقلهم إلى المطار، ونتعاون مع جمعية الهلال الأحمر اليمني لتجهيز المساعدات الطبية بغرض تقديمها لمن يحتاج إليها من المحتجزين".
وذكرت حديب أن اللجنة جهزت طائرتين تسع كل منهما 200 مسافر، لنقل الأسرى والمحتجزين ذهابا وإيابا بين صنعاء الخاضعة لسيطرة الحوثيين، ومدينة سيئون في حضرموت (شرق)، الخاضعة لسيطرة الحكومة.
وأشارت أن تلك الاستعدادات لن تكون ذات جدوى إذا لم ينجز الطرفان النسخة النهائية من قوائم المحتجزين.
وقالت: "إننا ندرك الصعوبات التي تكتنف التفاوض في ظل نزاع دائر منذ أكثر من أربع سنوات، وأدى على الأرجح إلى ذهاب آلاف الأشخاص في عداد المفقودين، إلا أن الاستمرار في إحراز تقدم بين الطرفين هو الأمل الوحيد لإتمام العملية".
كان المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث قال الثلاثاء، إن طرفي الأزمة اليمنية حققا خطوة مهمة في تنفيذ اتفاق تبادل الأسرى، بعد أن سلما ملاحظاتهما على الإفادات المتعلقة بالأسرى.
وكان من المرتقب أن يفرج طرفا الأزمة عن 16 ألف أسير ومعتقل ومختطف من الجانبين في 19 يناير / كانون الثاني الجاري، وفق اتفاق السويد بين الأطراف اليمنية (6 ـ 13 ديسمبر / كانون الأول الماضي)، لكن الاتفاق تعثر.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.