السياسة, الدول العربية, اليمن

اليمن.. اختيار مجلس خماسي لقيادة هيئة التشاور والمصالحة

برئاسة محمد الغيثي، بحسب الوكالة الرسمية.

21.04.2022 - محدث : 21.04.2022
اليمن.. اختيار مجلس خماسي لقيادة هيئة التشاور والمصالحة

Yemen

اليمن/ شكري حسين/ الأناضول

اختارت هيئة التشاور والمصالحة اليمنية مجلسا لقيادتها برئاسة محمد عبد الله ناصر الغيثي، وأقر مجلس القيادة الرئاسي هذه الخطوة.

وأعلن مجلس القيادة الرئاسي، فجر الخميس، توافق القوى السياسية على انتخاب الغيثي رئيسا لمجلس قيادة هيئة التشاور والمصالحة، وفق وكالة "سبأ" الرسمية.

وهذه الهيئة تابعة لمجلس القيادة الرئاسي المستحدث في 7 أبريل/ نيسان الجاري بإعلان رئاسي أصدره من الرياض الرئيس اليمني آنذاك عبد ربه منصور هادي.

ومهمة الهيئة هي مساندة المجلس في مهامه وتحقيق تقارب بين المكونات السياسية والتشاور حول القضايا السياسية والاقتصادية والعسكرية والأمنية.

ووفق الوكالة، جرى اختيار 5 شخصيات (توافقيا) لقيادة الهيئة التي تضم 50 شخصية.

ويقود مجلس قيادة الهيئة محمد الغيثي، مع عضوية كل من: عبد الملك المخلافي وصخر الوجيه وجميلة على رجاء وأكرم العامري.

والغيثي ثلاثيني من شبوه (جنوب) شغل منصب رئيس الإدارة العامة للعلاقات الخارجية بالمجلس الانتقالي الجنوبي، الذي يطالب بانفصال جنوبي اليمن عن شماله.

وكان عضوا بفريق المجلس بمفاوضات "اتفاق الرياض" عام 2019، ومثَّل المجلس بمشاورات قادها مبعوث الأمم المتحدة هانس غروندبرغ بالأردن في مارس/ آذار 2022.

والتقى رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي مع الغيثي، وأعرب عن أمله في "أن تكون هيئة التشاور والمصالحة عونا للمجلس".

وأكد العليمي "ضرورة تجسيد روح التوافق والشراكة خلال الفترة المقبلة، والعمل من أجل مساعدة مجلس القيادة فيما يتطلع إليه من خير ونماء وسلام للشعب اليمني".

وفي 7 أبريل الجاري، أصدر الرئيس اليمني حينها إعلانا رئاسيا بتأسيس مجلس قيادة رئاسي من 8 أعضاء برئاسة العليمي.

ونقل هادي مهامه الرئاسية كاملة إلى المجلس المنوط به استكمال المرحلة الانتقالية في البلد.

ومنذ أكثر من 7 سنوات، يشهد اليمن حربا مستمرة أحد طرفيها هي القوات الموالية للحكومة الشرعية، مدعومة بتحالف عسكري عربي تقوده الجارة السعودية.

وتقاتل هذه القوات مسلحي جماعة الحوثي، المدعومين من إيران، والمسيطرين على محافظات بينها العاصمة صنعاء (شمال) منذ سبتمبر/ أيلول 2014.

وحتى نهاية 2021، أودت الحرب بحياة 377 ألف شخص وكبدت اقتصاد اليمن خسائر 126 مليار دولار، وفق الأمم المتحدة.

وبات معظم السكان، البالغ عددهم نحو 30 مليون نسمة، يعتمدون على المساعدات، في إحدى أسوأ الأزمات الإنسانية بالعالم.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.