شكري حسين/ الأناضول

أعلنت الحكومة اليمنية، السبت، انتهاء المرحلة الثانية من عملية تبادل الأسرى مع جماعة الحوثيين، بتبادل 371 أسيرا بين الجانبين.

وقال رئيس وفد الحكومة المفاوض بشأن الأسرى والمختطفين يحيى كزمان، في تغريدة عبر تويتر: "الحمد لله انتهت المرحلة الثانية من نقل الأسرى بترتيب أفضل مما كان عليه بالأمس".

وفي وقت سابق السبت، أعلن التحالف العربي، وصول 16 أسيرا سعوديا و3 سودانيين للعاصمة السعودية الرياض، مقابل إطلاق 250 أسيرا حوثيا، غادروا المملكة إلى صنعاء.

ومن بين الأسرى الذين وصلوا الرياض، محمد بن محمد، شقيق نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي باليمن العميد طارق محمد عبد الله صالح، ونجله عفاش،، وفق مصدر حكومي للأناضول، السبت.

وأضاف المصدر مفضلا عدم ذكر اسمه لأنه غير مخول بالتصريح لوسائل الإعلام، أن رحلة أخرى انطلقت من مطار "المخا" بمحافظة تعز (جنوب غرب)، متجهة إلى صنعاء "وعليها 100 أسير حوثي".

وبانتهاء المرحلتين الأولى والثانية، يكون عدد الأسرى المفرج عنهم من الطرفين 391 أسيرا.

وفي وقت سابق اليوم، أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، إقلاع طائرة تحمل 120 محتجزا سابقا من ‎أبها السعودية إلى ‎صنعاء، في ثاني أيام عملية تبادل الأسرى باليمن.

وأفادت اللجنة في تغريدة بـ"استمرار عمليات الإفراج لليوم الثاني، حيث أقلعت أول طائرة تحمل 120 محتجزا سابقا من ‎أبها في ‎المملكة العربية السعودية وهي في طريقها إلى ‎صنعاء".

والجمعة، أعلنت الحكومة اليمنية الانتهاء من المرحلة الأولى لعملية تبادل الأسرى مع الحوثيين، بعد وصول طائرتين إلى مطاري العاصمة صنعاء وعدن.

وفي 20 مارس/ آذار الماضي، اتفقت الحكومة مع جماعة الحوثي على الإفراج عن 887 أسيرا ومختطفا من الجانبين، في ختام مشاورات بالخصوص عقدت في سويسرا.

ويعاني اليمن حربا بدأت عقب سيطرة الحوثيين على العاصمة صنعاء وعدة محافظات نهاية 2014، واشتد النزاع منذ مارس 2015، بعد تدخل تحالف عسكري عربي بقيادة السعودية لإسناد قوات الحكومة الشرعية في مواجهة جماعة الحوثي المدعومة من إيران.