باستنفار أمني وعسكري.. مصر تستعد لاحتفالات العام الجديد
عناصر من القوات المسلحة بدأت فى الانتشار لمساعدة الأجهزة الأمنية على حماية المنشآت والمرافق العامة ودور العبادة وتأمين الطرق، وفق بيان الجيش.
Al Qahirah
القاهرة/ الأناضول
أعلنت السلطات المصرية، الثلاثاء، استنفارًا عسكريًا وأمنيًا؛ لتأمين دور عبادة ومنشآت حيوية، استعدادًا لاحتفالات رأس السنة الجديدة.
وقال المتحدث باسم الجيش المصري العقيد تامر الرفاعي، إن "عناصر من القوات المسلحة بدأت فى الانتشار لمعاونة الأجهزة الأمنية لوزارة الداخلية على حماية المنشآت والمرافق العامة ودور العبادة، وتأمين الطرق والمحاور المرورية الرئيسية بالمحافظات (27 محافظة)".
وأشار الرفاعي، في بيان، إلى أن الاستنفار العسكري يأتي "فى إطار إحتفالات الشعب المصرى بالعام الميلادي الجديد وعيد الميلاد".
ووفق البيان نفسه، دفع الجيش بدوريات أمنية ومجموعات قتالية وعناصر من الشرطة العسكرية وقوات التدخل السريع.
وخلال السنوات الماضية، تكررت حوادث الاعتداء على الكنائس بالتزامن مع احتفالات أعياد مسيحية.
وكان أكبر تلك الحوادث من حيث عدد الضحايا، استهداف كنيسة مجاورة لكاتدرائية الأقباط الأرثوذكس في حي العباسية (شرقي القاهرة)، في ديسمبر/كانون الأول 2016، ما أسفر عن سقوط 29 قتيلا، بينهم منفذ العملية، بخلاف عشرات الإصابات.
وفي أبريل/ نيسان 2017، شهدت كنيستان شمالي مصر تفجيرين أسفرا عن وقوع 44 قتيلا وأكثر من 126 جريحا، بالتزامن مع احتفالات ختام الصوم الكبير.
ويحتفل المسيحيون بعيد الميلاد في 25 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، لطوائف بينها الكاثوليكية، و7 يناير/ كانون الثاني لطوائف بينها الأرثوذكسية.