دولي, الدول العربية

باكستان.. سياسيون ونشطاء يرفضون تطبيع دول عربية مع إسرائيل

استنكر سياسيون باكستانيون وممثلون عن منظمات غير حكومية ومواطنون، الخطوات التي اتخذتها بعض الدول العربية والإفريقية لتطبيع العلاقات مع إسرائيل.

25.10.2020 - محدث : 25.10.2020
باكستان.. سياسيون ونشطاء يرفضون تطبيع دول عربية مع إسرائيل

İslamabad

إسلام أباد/الأناضول

 عضو مجلس الشيوخ الباكستاني مشتاق أحمد خان:
- أعتقد أن هذا ليس تطبيعًا  إنه احتلال
-إدارة واشنطن ساعدت إسرائيل على تحقيق "أهدافها الاستراتيجية اليهودية"
الأمين العام لحزب الرابطة الإسلامية الباكستانية إحسان إقبال:
- "لا ينبغي المساومة على حقوق الفلسطينيين حتى يتم الاعتراف بالحقوق مثل ماينبغي"
 الأمين العام للوقف الباكستاني الفلسطيني، شبير أبو مريم :
- اعتراف الدول العربية بإسرائيل هو جزء من ما يسمى بخطة السلام في الشرق الأوسط والتي أطلق عليها الرئيس الأمريكي ترامب اسم "صفقة القرن" 

استنكر سياسيون باكستانيون وممثلون عن منظمات غير حكومية ومواطنون، الخطوات التي اتخذتها بعض الدول العربية والإفريقية لتطبيع العلاقات مع إسرائيل.

وفي حديثهم للأناضول، عبر الباكستانييون عن استيائهم تجاه اعلان بعض الدول العربية رسميا تطبيع علاقاتها مع إسرائيل.

وقال السياسي عن حزب الجماعة الإسلامية، مشتاق أحمد خان، عضو مجلس الشيوخ الباكستاني، عن تطبيع كل من البحرين والإمارات والسودان العلاقات مع إسرائيل: " أعتقد أن هذا ليس تطبيعًا ، إنه احتلال".

وأضاف أن إدارة واشنطن ساعدت إسرائيل على تحقيق "أهدافها الاستراتيجية اليهودية"، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة تريد أن تجعل إسرائيل "دولة قوية وشرطة المنطقة".

وأردف: "إسرائيل دولة غير مشروعة، احتلت أراضي الفلسطينيين الأبرياء، وانخرطت في انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، وانتهكت جميع الأعراف والقواعد والأنظمة الدولية، إسرائيل تمثل تهديدا للشرق الأوسط، والسلام، ومستقبل شعوب المنطقة".

من جانبه قال الأمين العام لحزب الرابطة الإسلامية الباكستانية، إحسان إقبال، للأناضول، إن تطبيع العلاقات مرتبط بحل المشكلة الفلسطينية و"لا ينبغي المساومة بحقوق الفلسطينيين حتى يتم الاعتراف بالحقوق مثل ما ينبغي".

وبدوره قال الأمين العام للوقف الباكستاني الفلسطيني، شبير أبو مريم ، إن اعتراف الدول العربية بإسرائيل هو جزء من ما يسمى بخطة السلام في الشرق الأوسط والتي أطلق عليها الرئيس الأمريكي ترامب اسم "صفقة القرن".

وأشار أبو مريم أن هذه الخطة تهدف إلى القضاء التام على القضية الفلسطينية وإضعاف الفلسطينيين على صعيد محاربة إسرائيل.

كما قال عرفان خان، المواطن الباكستاني، إن إسرائيل "تضطهد الفلسطينيين ولا ينبغي للعرب إقامة علاقات معها".

أما التاجر الباكستاني في إسلام أباد، عمر أحمد، فأكد أن "خطوات الدول العربية لتطبيع علاقاتها مع إسرائيل خاطئة" وأن ما تفعله سيؤثر على مستقبل المسلمين.

والجمعة، أعلن وزير الخارجية السوداني المكلف عمر قمر الدين، أن الحكومة الانتقالية وافقت على تطبيع العلاقات مع إسرائيل، موضحا أن "المصادقة عليه تظل من اختصاص الأجسام التشريعية"، وفق وكالة الأنباء السودانية الرسمية.

وبذلك يصبح السودان الدولة العربية الخامسة التي توافق على تطبيع علاقاتها مع إسرائيل، بعد مصر (1979)، والأردن (1994)، والإمارات والبحرين (2020).

وعقب الإعلان أعلنت قوى سياسية سودانية رفضها القاطع للتطبيع مع إسرائيل، من بينها حزبا "الأمة القومي"، ضمن الائتلاف الحاكم، و"الوحدوي الديمقراطي الناصري".

وأدى اتفاقا تطبيع وقعا في منتصف سبتمبر/أيلول الماضي، بالبيت الأبيض، بين الإمارات والبحرين وإسرائيل، إلى اتهامات لهما ببيع القضية الفلسطينية لاسيما من دوائر شعبية عربية عديدة، ومساعدة ترامب بالانتخابات الرئاسية الأمريكية.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.