برلماني أردني يُطالب بلاده بعدم الانصياع لضغوطات أمريكية لتسليم "أسيرة محررة"
- يحيى السعود، رئيس لجنة فلسطين النيابية للأناضول: لا يجوز محاكمة أحلام التميمي مرتين
Jordan
عمان/ ليث الجنيدي/ الأناضول
- يحيى السعود، رئيس لجنة فلسطين النيابية للأناضول: لا يجوز محاكمة أحلام التميمي مرتين- وقال: ما قامت به حق في الدفاع عن وطنها ولم ترتكب جريمة
- وأضاف: الولايات المتحدة شريك في الإحتلال، من خلال العديد من القرارات التي اتخذتها
طالب رئيس لجنة فلسطين في مجلس النواب الأردني (الغرفة الأولى للبرلمان)، يحيى السعود، حكومة بلاده بعدم الانصياع لأي ضغوطات أمريكية تطالب بتسليم الأسيرة المحررة أحلام التميمي.
جاء ذلك في تصريح خاص للأناضول، وسط تقارير تتحدث عن توتر بين واشنطن وعمان؛ لرفض تسليم التميمي للسلطات الأمريكية.
وأضاف السعود "الحكومة الأردنية يجب أن تحافظ على رعاياها، ولا يجوز لأمريكا أن تمارس دور الشرطي الدولي، بل عليها الانحياز إلى معسكر السلام لا لمعسكر الظلام".وأشار "أعتقد من وجهة نظري ومن وجهة نظر الشارع الأردني، أن الولايات المتحدة شريك في الإحتلال، من خلال العديد من القرارات التي اتخذتها".
وبين البرلماني الأردني أن "أحلام تمت محاكمتها وأفرج عنها، فلا يجوز محاكمتها مرتين، علماً بأنها لم ترتكب جريمة، وما قامت به حق في الدفاع عن وطنها".
وكانت محكمة التمييز الأردنية، وهي أعلى هيئة قضائية في البلاد، قد صادقت أواخر مارس/أذار 2017،على قرار لمحكمة استئناف عمان يقضي برفض طلب واشنطن تسليم المواطنة الأردنية أحلام التميمي، المتهمة بالتورط في هجوم أسفر عن مقتل مواطنين أمريكيين اثنين في العام 2001.
وقضت التميمي في السجون الإسرائيلية عشر سنوات بعد أن حكم عليها بالسجن 16 عاما بتهمة المشاركة في تنفيذ عملية استشهادية لكتائب عز الدين القسام، الجناح المسلح لحركة "حماس" في مطعم سبارو في القدس الغربية، في أغسطس/آب 2001، قتل فيها 15 شخصا وجرح 122 آخرون.
وأفرجت إسرائيل عن التميمي وسلمتها إلى الأردن عام 2011 ضمن صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة "حماس".
والتميمي صحفية فلسطينية تحمل الجنسية الأردنية وهي من مواليد مدينة الزرقاء (وسط المملكة) عام 1980، وعادت إلى فلسطين مع أهلها بعد أنهت دراسة المرحلة الثانوية في الأردن، ودرست الإعلام في جامعة بيرزيت بالضفة الغربية.