الدول العربية, لبنان

بعد توقف 3 أيام.. إسرائيل تعاود قصف ضاحية بيروت الجنوبية

مقاتلات إسرائيلية شنت غارات عنيفة على حارة حريك ومنطقتي الشويفات وبرج البراجنة، وفق وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية وإعلام محلي

Wassim Samih Seifeddine  | 19.10.2024 - محدث : 19.10.2024
بعد توقف 3 أيام.. إسرائيل تعاود قصف ضاحية بيروت الجنوبية

Lebanon

بيروت / الأناضول

جدد الطيران الحربي الإسرائيلي، مساء السبت، غاراته العنيفة على ضاحية بيروت الجنوبية، بعد توقف دام 3 أيام.

وقالت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية إن مقاتلات إسرائيلية شنت "غارة عنيفة جدا على حارة حريك" بالضاحية.

وأضافت أن المقاتلات الإسرائيلية نفذت كذلك "غارات عنيفة على منطقة برج البراجنة" في الضاحية الجنوبية.

فيما قالت قناة "الجديد" اللبنانية المحلية (خاصة) إن غارة إسرائيلية استهدفت كذلك منطقة الشويفات الأمراء بالضاحية.

ولم تتضح على الفور الأهداف التي طالها القصف وما إذا كان ذلك أسفر عن سقوط ضحايا من عدمه.

لكن الجيش الإسرائيلي وجه قبل شن الغارات على الضاحية بوقت قصير إنذارا لسكان عدد من المباني بحارة حريك ومنطقتي الشويفات وبرج البراجنة؛ بدعوى أنهم "متواجدون بالقرب من منشآت ومصالح تابعة لحزب الله".

والضاحية الجنوبية هي المساحة بين ساحل بيروت الجنوبي وبداية جبل لبنان شرق العاصمة، وتتبع إداريا محافظة جبل لبنان (وسط)، وفي قلب الضاحية توجد منطقة حارة حريك على مساحة 1.82 كلم مربع.

وتبعد حارة حريك خمسة كلم عن بيروت، وتوصف بالمعقل السياسي لـ"حزب الله"، حيث تضم مقراته الأمنية والسياسية، مثل مركز القيادة ومكاتب نوابه البرلمانيين ومجلس شورى الحزب، بالإضافة تركز سكاني كثيف.

وقبل قصف اليوم، كان آخر قصف إسرائيلي استهدف الضاحية صباح الأربعاء الماضي.

ويأتي القصف الجديد رغم تصريحات رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي، الثلاثاء الماضي، بأن حكومته "حصلت على ضمانات أمريكية لخفض التصعيد الإسرائيلي في العاصمة بيروت وضاحيتها الجنوبية".

وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان، بينها "حزب الله"، بدأت عقب شن إسرائيل إبادة جماعية على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وسعت تل أبيب منذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي، نطاق الإبادة لتشمل جل مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه.

وأسفر العدوان على لبنان إجمالا عن ألفين و448 قتيلا و11 ألفا و471 جريحا، بينهم عدد كبير من النساء والأطفال، فضلا عن أكثر من مليون و340 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين منذ 23 سبتمبر الماضي، وفق رصد الأناضول لبيانات رسمية لبنانية حتى مساء السبت.

ويوميا يرد "حزب الله" بصواريخ وطائرات مسيرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومستوطنات، وبينما تعلن إسرائيل جانبا من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيما صارما على معظم الخسائر، وفق مراقبين.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.