بوتين يشيد بتحسّن الأوضاع في إدلب عقب وقف إطلاق النار
المبرم بين أنقرة وموسكو في مارس/آذار الماضي
Moskova
موسكو/ الأناضول
أشاد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بتحسّن الأوضاع في مناطق خفض التصعيد بمنطقة إدلب، شمال غربي سوريا، عقب اتفاق وقف إطلاق النار المبرم بين أنقرة وموسكو، في مارس/آذار الماضي.
جاء ذلك في كلمة له، الأربعاء، خلال قمة ثلاثية عبر الفيديو كونفرانس، حول الملف السوري، ضمت نظيريه التركي رجب طيب أردوغان والإيراني حسن روحاني.
وأضاف أن الدول الضامنة لمسار أستانة (تركيا وروسيا وإيران)، حققت نجاحات كبيرة في الملف السوري.
وتابع: "لقد تراجع مستوى العنف في المنطقة، وبدأت العودة تدريجياً إلى الحياة الطبيعية."
وأشار إلى أن روسيا تواصل العمل مع "الأصدقاء الأتراك" لتحقيق أهداف اتفاق وقف إطلاق النار في إدلب، والمبرم بين موسكو وأنقرة في سبتمبر/أيلول 2017، والبروتوكول المتمم له في مارس/آذار الماضي.
وفي 5 مارس/ آذار الماضي، وقع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، اتفاقاً لوقف إطلاق النار في إدلب، وذلك على خلفية المستجدات في إدلب، إثر تصعيد شهدته المنطقة وبلغ ذروته باستشهاد 33 جنديا تركيا في 27 فبراير/ شباط الماضي، جراء قصف جوي لقوات النظام السوري على منطقة "خفض التصعيد."
وتلعب تركيا وروسيا وإيران دورا ملموسا في جهود دفع التسوية السورية إلى الأمام، لكونها الأطراف الضامنة في محادثات أستانا الرامية إلى وقف القتال في سوريا.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.