بيومها العالمي.. القطط هرمون سعادة لزوار جمعية مصرية (تقرير)

إبراهيم الخازن/ الأناضول

في كل عام، تتسلط الأضواء على العناية بالقطط مع حلول اليوم العالمي للاحتفال بها في 8 أغسطس/آب.

في مدينة البدرشين بالجيزة غربي العاصمة المصرية القاهرة، توجد جمعية أهلية يقترب عمرها من عقدين، وترعى مئات القطط سنويا.

تفتح "الجمعية المصرية للرحمة بالحيوان (ايسما)" أبوابها في اليوم العالمي للقطط من أجل استقبال زوار ليروا أنواعا متنوعة وجذابة من القطط.

في ساحة الجمعية، تأكل قطط طعامها اليومي في هدوء، وتترقب أخرى خطوات المتواجدين، بينما تضفي مجموعة ثالثة أجواء إعجاب وبهجة في أعين الزوار.

محمد توفيق ورغدة حنفي المسؤولان بالجمعية تحدثا للأناضول عن البهجة التي تصنعها القطط في حياة من يعتنون بها، وضرورة الرحمة بها، وأهمية اليوم العالمي في التذكير بالعناية بالقطط.

بينما تحيط به القطط في الساحة، قال توفيق إن "إيسما من أقدم الجمعيات التي تعتني بالحيوان، وتحديدا القطط بجانب الكلاب، وتم تكوينها في 2005 وإشهارها رسميا في 2007، بهدف العناية بها".

ولفت إلى أن اليوم العالمي للقطط بدأ الاحتفال به عالميا في 2002، وفي هذا اليوم سنويا تستقبل الجمعية زوارا يفرحون برؤية القطط واللعب معها.

وشدد على "أهمية العطف على القطط ورعايتها صحيا ومراقبة سلوكها، خاصة قطط الشوارع (بلا أصحاب)".

وحسب توفيق، استطاعت الجمعية تقديم الرعاية الصحية والعناية للعديد من قطط الشوارع.

وزاد بأنه توجد نحو 5 جمعيات أهلية مشهرة رسميا بمصر تعتني بالقطط، بخلاف أخرى لها أدوار في رعاية القطط، مؤكدا أهمية تعظيم العناية بالقطط.

وأضاف أن عدد القطط في مصر يقدر بالملايين، ومن الصعب تحديد رقم بعينه، خصوصا أنها تنتشر في كل مكان، سواء في المنازل أو الشوارع أو غيرهما.

أما رغدة، وهي المشرفة على الجمعية، فقالت إن "اليوم العالمي للقطط يوم مميز لنا جميعا".

وتابعت أن "القطط (حيوان) لطيف ومميز ويعطي روحا إيجابية، وكثير من الدراسات العلمية تقول إن مَن يقتني قطة لا يصاب باكتئاب".

وأردفت: "عن تجربة شخصية في التعامل مع القطط في بيتي ومحيطي، أجد جوا جيدا في وجودهم اللطيف، ولابد من الرحمة بالقطط".

ويقبل العديد من المصريين على تبني واقتناء قطط والعناية بها، وتنتشر مجموعات كثيرة على وسائل التواصل الاجتماعي يتركز اهتمامها على هذا الحيوان الأليف.