"تجمع المهنيين السودانيين" يعلن تحفظه على طريقة تعيين حكام الولايات
بعد ساعات من إعلان رئيس الوزراء عبد الله حمدوك تعيين 18 حاكما مدنيا لولايات البلاد
Sudan
الخرطوم/عادل عبد الرحيم/ الأناضول
أعلن تجمع المهنيين السودانيين، فجر الخميس، تحفظه على الطريقة التي اتبعت في تعيين حكام الولايات الـ(18).
جاء ذلك في بيان صادر عن التجمع الذي يعد أبرز مكونات قوى " إعلان الحرية والتغيير" ( الإئتلاف الحاكم)، وصل الأناضول نسحة منه.
ومساء الأربعاء،أعلن رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك، تعين 18 حاكما (واليا) مدنيا لولايات السودان .
وأضاف البيان موضحًا أن "تعين الولاة مطلب شعبي طال انتظاره إلا أننا نعبِّر بذات القدر عن تحفظاتنا تجاه الطريقة التي اتُبعت في تعيين الولاة.
وتابع " أن أبرز هذه التحفظات، هو اعتماد منهج المحاصصة الحزبية وتخطي المعايير والاعتبارات المتصلة بمؤهلات المرشحين، وتجاوز رؤى من قوى الحرية والتغيير ببعض الولايات بتجاهل مرشحيهم أو فرض آخرين يحظون بتزكية المجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير".
وأردف" وضعف الحضور النسوي وتكريس ممارسة تهميش دور المرأة ومشاركتها".
وضمت قائمة حكام الولايات امرأتين من مجموع حكام الولايات البالغ عددهم 18.
وأعلن رئيس الجبهة الثورية السودانية (تضم عدة فصائل)، الهادي إدريس يحيى، الإثنين، موافقة الجبهة على تعيين ولاة مؤقتين، لحين التوقيع على اتفاق سلام مع الحكومة.
واتفق حمدوك، وقوى "إعلان الحرية والتغيير"، في 23 يونيو/ حزيران الماضي، على إجراء تعديل وزاري، والشروع الفوري في تشكيل المجلس التشريعي، وتعيين الولاة المدنيين.
وتأخر تعيين الولاة المدنيين (18 واليا) وتشكيل المجلس التشريعي، بعد أن كان مقررا في يناير/ كانون الثاني الماضي، حسب جدول زمني لاستكمال هياكل السلطة الانتقالية.
وبدأت في السودان مرحلة انتقالية في 21 أغسطس/آب الماضي، تستمر 39 شهرا تنتهي بإجراء انتخابات، ويتقاسم السلطة خلالها قادة الجيش وقوى "إعلان الحرية والتغيير"، قائدة الحراك الاحتجاجي، الذي أجبر قيادة الجيش على الإطاحة بالبشير، في 11 أبريل/ نيسان 2019.